رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد وصولها لـ 92 حالة في 12 دولة..

الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: «نتوقع ارتفاع الإصابات بجدرى القردة»

جدري القرد
جدري القرد

قالت منظمة الصحة العالمية، إنها رصدت المزيد من حالات الإصابة بجدري القرود في الوقت الذي توسع فيه نطاق المراقبة في البلدان التي لا يوجد فيها المرض، متوقعة المزيد من الحالات الأيام المقبلة.

وأكدت المنظمة أن مرض جدري القرود ينتشر عبر اتصال جسدي وثيق، مشيرة إلى أنه تم الإبلاغ عن 92 حالة مؤكدة و28 حالة يشتبه بإصابتها بجدري القرود من 12 دولة عضو لا يتوطن فيها الفيروس.

 وتابعت أنها ستقدم مزيدًا من الإرشادات والتوصيات في الأيام المقبلة للدول حول كيفية الحد من انتشار جدري القرود.

وأضافت المنظمة أن المعلومات المتاحة تشير إلى أن انتقال العدوى من إنسان لآخر يحدث بين أشخاص على اتصال جسدي وثيق مع الحالات التي تظهر عليها أعراض.

ويعد جدري القردة من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في غرب ووسط إفريقيا.

 وينتشر المرض عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبيًا من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.

وفي تصريحات لوكالة رويترز، قال ديفيد هيمان، المسئول بمنظمة الصحة العالمية، "إن لجنة دولية من الخبراء اجتمعت عبر مؤتمر مرئي للنظر في ما يلزم دراسته حول تفشي المرض وإبلاغه للجمهور، بما في ذلك ما إذا كان هناك أي انتشار بدون أعراض، ومن هم الأكثر عرضة للخطر، والطرق المختلفة للانتقال".

وبين المسئول بمنظمة الصحة العالمية، أن الاتصال الوثيق هو الطريق الرئيسي لانتقال المرض، لأن الآفات النمطية للمرض معدية للغاية، مشيرًا على سبيل المثال، الآباء والأمهات الذين يعتنون بأطفال مرضى معرضون للخطر، وكذلك العاملون في مجال الصحة، ولهذا السبب بدأت بعض البلدان في تطعيم فرق علاج مرض جدري القرود باستخدام لقاحات الجدري، وهو فيروس مرتبط به.

وقال هيمان إن التسلسل الجيني المبكر لعدد قليل من الحالات في أوروبا إلى وجود تشابه مع السلالة التي انتشرت بطريقة محدودة في بريطانيا وإسرائيل وسنغافورة في عام 2018.

كما شدد على أن تفشي جدري القرد لا يشبه الأيام الأولى لجائحة كوفيد -19 لأنه لا ينتقل بسهولة.