ارتفاع ضغط الدم يصيب 40% من سكان العالم.. ومصر بين أعلى 10 دول
قال الدكتور حمزة قابيل أستاذ أمراض القلب بكلية الطب وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لأمراض القلب، إن ارتفاع ضغط الدم يصيب نحو 40% من سكان العالم، لافتًا إلى أن مصر تأتي بين أعلى 10 دول في العالم في معدلات الإصابة بالمرض.
يأتى ذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم يصادف من كل عام، بهدف تعريف المجتمع بمرض ارتفاع ضغط الدم، ومسبباته وطرق الوقاية المبكرة منه، وتسليط الضوء على حجم انتشاره، ومضاعفاته وطريقة التعامل معه.
وكشف عن أن 8% فقط من هؤلاء المرضى يتناولون الأدوية بشكل منتظم يُمكِّن من السيطرة على المرض وتجنب مضاعفاته، موضحًا أن يتفق معظم الإرشادات الدولية تتفق على أن ضغط الدم الطبيعى 130/80، ويجب ألا يزيد على 140 /90.
وأشاد بإدراج مرض ارتفاع ضغط الدم ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن الأمراض غير المعدية تحت شعار "100 مليون صحة"، مما ساعد في اكتشاف عدد أكبر من الحالات وتقديم العلاج المناسب لهم.
وأشار قابيل إلى وجود نوعين من ارتفاع ضغط الدم، هما ارتفاع ضغط الدم الأولي الذي يصيب 95% من الحالات، وارتفاع ضغط الدم الثانوي، الذي غالبًا ما يظهر في السن الأصغر وهو مرتبط بمسببات وأمراض أخرى، مثل العيوب الخلقية فى القلب، وتناول الأدوية مثل أنواع معينة من حبوب منع الحمل وتناول المسكنات بدون حاجة أو دون وصفة طبية، ويمكن السيطرة على هذا النوع وعلاج المسببات.
وحذر من إهمال العلاج والمتابعة المستمرة لمريض ضغط الدم المرتفع، مما قد يعرض المريض للكثير من المضاعفات الأكثر خطورة والتي قد تودي بحياته، مثل نزيف في المخ وتضخم عضلة القلب الوظيفي والفشل الكلوي.
وأكد أن علاج ضغط الدم المرتفع غالبًا لا يكون بنوع واحد من الأدوية، وتأتي الأدوية التي تحتوي على مواد فعالة (بيريندوبريل و أملوديبين و إنداباميد) مثل “املوفيران بلس” تأني في مقدمة الإرشادات العالمية للسيطرة على ضغط الدم المرتفع، حيث تحتوي على ٣ مواد تعمل كل منهما بآلية مختلفة لضبط ضغط الدم.
وقدم قابيل مجموعة من النصائح لمريض ضغط الدم المرتفع، ومنها إجراء الفحوصات الدورية وتعديل نمط الحياة وممارسة الرياضة، وتناول الخضروات والفواكه وتقليل الملح في الطعام وكذلك تقليل شرب القهوة.