تيلدا سوينتون بقصة شعر غريبة فى مهرجان «كان» السينمائى
يواصل مهرجان كان السينمائي الدولي فاعليات الدورة الـ75، وفي اليوم الرابع من أيام المهرجان، استقبل رواد المهرجان والضيوف، فيلم «Three Thousand Years of Longing» للمخرج جورج ميلر، وحاز الفيلم على إعجاب الجميع، حتى إنه حصل على قرابة العشر دقائق من التصفيق بعد عرضه في المهرجان، والفيلم من بطولة تيلدا سوينتون، التي اعتادت على الظهور في أدوار غريبة، تشبه شخصيتها واختياراتها في الحياة أيضا، كما أنها ظهرت بتسريحة شعر غريبة كعادتها في الإطلالات غير التقليدية.
في السطور التالية نشير إلى عدد من المعلومات عن تيلدا سوينتون، بطلة الفيلم الحائز على إعجاب حضور مهرجان كان السينمائي الدولي، والذي عرض ضمن فاعليات اليوم الرابع للمهرجان:
جائزة الأوسكار:
ليست هذه هي المرة الأولى التي يحظى فيها فيلم لسوينتون، على هذا الاهتمام والإعجاب في مهرجان دولي فقد سبق وحصلت على جائزة "الأوسكار" عام 2007 لأفضل ممثلة في دور مساند عن فيلم "مايكل كلايتون".
نشأتها:
ولدت تيلدا سوينتون تيلدا سوينتون في لندن عام 1960، بين ثلاثة أشقاء، والدها كان يعمل جنرال في الجيش البريطاني، وكان لورد ملازم بيرويكشاير من 1989 إلى 2000، أما والدتها كانت جنسيتها أسترالية فيما يعني أنها ولدت في عائلة عسكرية بامتياز لا مجال للفن والسينما لكنها اختارت طريقا مختلف، حتى أن جدها لأمها هو عالم النبات الإسكتلندي جون هوتون بالفور، وبعيد كل البعد عن مجال السينما.
دراسة تيلدا سوينتون:
كانت سوينتون، غريبة حتى في طريقة دراستها، فقد خاضت تجربة الدراسة في ثلاث مدارس مستقلة، وليست مدرسة واحدة وكان من بين هذه المدارس مدرسة كوينز جيت في لندن، ومدرسة ويست هيث للبنات.
رأي سوينتون في المدراس الداخلية:
كان من بين المدارس التي درست فيها سوينتون، هي مدرسة ويست هيث للبنات، وهي مدرسة داخلية، تزاملت فيها مع الأميرة ديانا وكانت صديقتها إلا أنها تقول عن هذه التجربة أنها تجربة فيها من الشعور بالعزلة والخوف ما يؤدي إلى فشل هذه التجربة فهي لا تعتقد أن بإمكان الأطفال التعليم الجيد في هذه البيئة فالأفضل يحتاجون إلى حنان الأب والأم وهو الأمر الذي يفتقدون إليه في هذه البيئة الخالية من المشاعر.