تشيع جثمان الطفلة «حنين» ضحية فرح بورسعيد من مسجد الكبير المتعال
شيع أهالي محافظة بورسعيد جثمان حنين مسعد الرزقي (10 سنوات) من مسجد الكبير المتعال إلى مثواها الأخير.
تعود تفاصيل الواقعة إلى أول مايو خلال احتجازها داخل مستشفى السلام الدولي بمحافظة بورسعيد؛ نتيجة تعرضها للإصابة بطلقات خرطوش من قبل بلطجية، أثناء مشاهدتها لزفة فرح من شرفة منزلها الذي يقع في شارع السواحل وعدلي بنطاق حي المناخ.
وقالت والدة الطفلة «حنين» ضحية إنها كانت تجلس بشكل طبيعي في منزلها، وعند مرور زفة فرح في الشارع، فتوجهت على الفور إلى شرفة المنزل من أجل أن تشاهد الزفة، وفجأة بدأت بالصراخ بشكل هستيري، «لقيتها بتصوت افتكرتها خايفة من ضرب النار بس لقيتها واقعة في الأرض وغرقانة في دمها».
وأضافت والدة الطفلة حنين أنها توجهت بها على الفور إلى أحد المستشفيات، وهناك أخبروها الأطباء أنها مصابة بطلقات نارية خلف عينيها وطلقات أخرى في ظهرها والجيوب الأنفية والجمجمة ووجهها.