الرئيس الشيشانى يدعو القوات الأوكرانية فى سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك لإلقاء السلاح
دعا الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، القوات الأوكرانية في مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك في منطقة لوجانسك إلى إلقاء السلاح.
وكتب قديروف على حسابه في "تلجرام": "أرجو جميع من يقاومون في سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك وفي محيط هاتين المدينتين أن يعيدوا حساباتهم ويلقوا سلاحهم قبل أن يتم حشرهم في الزاوية، والقضاء عليهم أو جرحهم".
وأضاف أنه "من خلال التخلي عن استمرار القتال سيؤكد هؤلاء الأشخاص على أن أوكرانيا وروسيا يجب أن تعيشا بسلام".
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت يوم الجمعة عن السيطرة الكاملة على مدينة ماريوبول وإنتهاء خروج المقاتلين الأوكرانيين من مصنع "آزوفستال" الذي كان آخر معقل لهم في المدينة.
وعلى صعيد آخر، أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف إحباط محاولة لقوات كييف شن هجوم مضاد بقرية فويفودوفكا في لوجانسك، وتكبيد المهاجمين خسائر بشرية ومادية فادحة وتدمير مركز قيادتهم.
وكتب قديروف على "تيليجرام": "في اليوم الماضي، حاول الجنود الأوكرانيون شن هجوم مضاد في منطقة قرية فويفودوفكا".
وأضاف: "هذا العمل غير المنطقي كان على الأرجح يهدف لاستعادة مواقع إطلاق النار التي خسرها في السابق.. الهجوم المضاد المدروس بعناية من قبل أفضل العقول فشل فشلًا ذريعًا، ونتيجة الرد على النيران، تكبد العدو خسائر فادحة في العدد والعدة".
وتابع: "تم القبض على أحد المهاجمين، وبعد تحقيق قصير مقاتلينا، كشف عن معلومات قيمة حول موقع مركز قيادة العدو في منطقة فويفودوفكا".
وأشار إلى أنه "استنادًا إلى تلك المعلومات، سرعان ما تم تدمير مركز القيادة بنجاح"، ومقتل قائد الكتيبة المهاجمة.
وختم قوله: "لن نرحم النازيين بعد الفظائع التي ارتكبوها".
وفي وقت سابق، أكد رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية الخاصة الروسية ليس فقط على أراضي جمهوريتي دونباس، ولكن في جميع أنحاء أوكرانيا.
وقال قديروف، في رسالة مسائية نشرها عبر قناته على تطبيق "تيليجرام" إن "الشيء الرئيسي هو بدء المرحلة الثانية.