ليس حكرا على الكبار.. كل ما تريد معرفته عن الوسواس القهرى عند الأطفال
الوسواس القهري هو اضطراب بيولوجي عصبي يصيب حوالي 4٪ من الناس في العالم، فحوالي 8 من كل 10 أشخاص يعانون من الوسواس القهري يصابون به في سن 18 عامًا.
وبالنظر إلى أن الاضطراب لديه فرص أكبر في أن يبدأ في مرحلة الطفولة، فلا ينبغي تفويت أعراضه الشائعة، وفقًا لما ذكره موقع الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
يُعرَّف الوسواس القهري بأنه حالة مع الهواجس أو الأفكار غير المنطقية والتطفلية، جنبًا إلى جنب مع السلوكيات المتكررة التي تتداخل مع نوعية حياة الشخص وغالبًا ما يكون مرتبطًا بحالات نمو عصبي أو نفسية أخرى.
الوسواس القهري عند الأطفال
إذا كان طفلك يؤدي بشكل متكرر مهمة ما ويفحص الأقفال طوال الوقت، ويغسل يديه بشكل مفرط، لديه أفكار مزعجة حول إيذاء الآخرين ومواجهة أفكار تدخلية أخرى، يجب على الوالدين الحصول على المساعدة على الفور من قبل الطبيب.
يقول الدكتور أميتوج سينج، استشاري طب الأطفال، أن غالبًا ما يكون لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة طقوس وروتين حول وجبات الطعام والاستحمام ووقت النوم؛ وهذه تساعد في استقرار توقعاتهم ونظرتهم إلى عالمهم.
يمكن أن يتسبب اضطراب الوسواس القهري لدى الأطفال الناجم عن عدوى المكورات العقدية في بدء ظهور أعراض حادة من الوسواس القهري لدى الأطفال، وغالبًا مع تفاقم سريع.
أسباب الوسواس القهري:
أكد الأطباء، إن السبب الدقيق لاضطراب الوسواس القهري غير معروف وقد تم اقتراح العديد من العوامل المسببة للمرض في تطور الوسواس القهري لدى البشر من مختلف الأعمار، بدءًا من المشكلات السلوكية إلى التغيرات في أجزاء معينة من الدماغ ونقص مادة كيميائية تسمى السيروتونين في الدماغ.
ويميل الوسواس القهري إلى الانتشار في العائلات وقد يكون له مكون وراثي، ولكن قد يحدث أيضًا بدون تاريخ عائلي، ففي بعض الحالات قد تؤدي عدوى المكورات العقدية إلى اضطراب الوسواس القهري أو تفاقمه.
ما هي أعراض الوسواس القهري عند الأطفال؟
الهواجس هي أفكار أو صور أو دوافع تطفلية وغير مرغوب فيها تحدث مرارًا وتكرارًا وتشعر بأنها خارجة عن سيطرة الأطفال، وقد تشمل القلق من الجراثيم أو الإصابة بالمرض ، أو الموت، مخاوف شديدة من حدوث أشياء سيئة أو فعل شيء خاطئ، بالإضافة إلى أفكار أو صور مزعجة غير مرغوب فيها عن إيذاء الآخرين.