صحيفة: المملكة المتحدة تستثمر 60 مليون جنيه إسترلينى لتطوير الطاقة الهيدروجينية
ذكرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية، أن المملكة المتحدة تستثمر 60 مليون جنيه إسترليني لتطوير الطاقة الهيدروجينية.
والتزمت المملكة المتحدة بمعالجة أزمة الطاقة باستثمار 60 مليون جنيه إسترليني بهدف تسريع تطوير الطاقة الهيدروجينية الخضراء.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي تتطلع فيه البلدان إلى إنهاء اعتمادها على الوقود الأحفوري، وخاصة تلك المستوردة من روسيا، يُرجح أن يكون الهيدروجين ثاني أكبر حل منخفض للكربون وفي حين أن الهيدروجين يمكن أن يحل محل الغاز الطبيعي بشكل فعال في العديد من الاستخدامات، فإن العملية كما هي الآن ليست فعالة ومكلفة؛ ما يجعل من الصعب توسيع نطاق الانتاج الضخم.
وتقوم الحكومة البريطانية بدورها في تسريع هذا السباق لتسخير الطاقة، بمساعدة بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني ستدعم الابتكار في إمدادات الهيدروجين، ما يجعل الوقود الجديد أكثر قابلية للتطبيق.
وتتطلع بريطانيا للوصول كرائد عالمي في هذه الصناعة الناشئة، وتعزيز النمو طويل الأجل والمساعدة في إنتاج طاقة محلية أكثر نظافة وبأسعار معقولة.
ومنحت الحكومة البريطانية بالفعل تمويلًا لـ 28 مشروعًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك اسكتلندا وويلز وشمال إنجلترا، والتي يعتقدون أنها ستسرع صناعة من المتوقع أن تخلق حوالي 12000 فرصة عمل.
وعلي صعيد آخر ـبلغ معدل التضخم في بريطانيا أعلى مستوياته منذ 40 عامًا ودفع ارتفاع أسعار الطاقة بمؤشر أسعار المستهلك- المقياس الرئيسي للتضخم- إلى 9 في المائة، وهو مستوى لم يشهده منذ عام 1982، بحسب صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.
وتوقع بنك إنجلترا أن يتجاوز التضخم 10 في المائة في تلك المرحلة، كما ارتفع التضخم من 7 في المائة في مارس.
جاء ذلك في الوقت الذي وصلت فيه أسعار البنزين إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وحذر الخبراء من أن فواتير شراء منتجات الطعام والطاقة- بالإضافة إلى تكلفة الرهون العقارية- ستستمر في الارتفاع.
وقال مكتب الإحصاء الوطني إن تكلفة مجموعة من الضروريات اليومية آخذة في الارتفاع.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 6.7 في المائة، وهي الأسرع منذ يونيو 2011، في حين ارتفعت تكاليف النقل بنسبة قياسية بلغت 13.7 في المائة، بينما ارتفع سعر البنزين إلى 167.64 بنس للتر يوم أمس،
ومن المتوقع أن يرتفع سقف الطاقة مرة أخرى بما لا يقل عن 500 جنيه إسترليني في السنة.