نائب محافظ القاهرة تواصل أعمال تطوير وتقنين أوضاع شق التعبان
عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية اجتماعا لبحث أعمال التطوير وتقنين الأوضاع بمنطقة شق الثعبان بحضور العميد ماجد فوزي المدير التنفيذي للمشروع والمهندسة جيهان جادو رئيس حي طرة وممثلي شركات المرافق المياه والصرف الصحي.
واستعرضت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية أعمال التطوير التي تتم حاليا بالمنطقة الصناعية بشق الثعبان بحي طره للوقوف على آخر المستجدات بموقع الأعمال وتقييم مستوى و كفاءة ما تم بهدف تحسينها للأفضل بما يتناسب مع أهمية ومكانة هذا المشروع القومي.
وأكدت عبدالمنعم على المتابعة الميدانية المستمرة أولا بأول لجميع الأعمال لحين إنجازها، كما وجهت بالتدخل السريع لجميع الاجهزة المعنية لرفع المخلفات والقمامة ورفع الردش والسحالة وتكثيف أعمال التطوير للانتهاء من الأعمال القائمة وفقا للجدول الزمنى وتذليل أية عقبات للانتهاء منها في الوقت المحدد وبكفاءة عالية بما يليق بهذه المنطقة الصناعية والتي تعتبر احدى قلاع صناعة الرخام على مستوى العالم وتحظى بشهرة كبيرة في هذا المجال.
وشددت على ضرورة وجود أفراد المتابعة الميدانية ومشرفي المربعات بصفة يومية والمرور بنطاق الحي على مدار الساعة للنهوض والارتقاء بمنظومة النظافة وللحد من المخالفات وتكثيف الحملات لرفع الإشغالات بمدخل شق الثعبان ومخالفات المعارض بالتنسيق مع شرطة المرافق من خلال الحملات المستمرة على الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية للحفاظ على المظهر الحضاري وتحقيق الانضباط.
وتابعت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية سير الأعمال، مؤكدة ضرورة الانتهاء من دراسة جميع الملفات المقدمة في اقرب وقت مع تحديد الجدول الزمني للانتهاء من جميع الأعمال وإزالة أية عقبات أو مشاكل من شأنها تعرقل تقنين الأوضاع وتيسير الإجراءات من فحص الاوراق ومعاينة المساحات على أرض الواقع ومراجعة ملفات تقنين الأوضاع .
كما أكدت المهندسة نائب المحافظ ضرورة تكاتف الجميع لتحقيق هذا الإنجاز والانتهاء من الأعمال إلى جانب الاهتمام بتطوير المنطقة لتعد خطوة هامة لتصحيح المسار والاستفادة من مقدرات الدولة لما تشمله من تطوير وتحديث وتدعيم لجميع الخدمات المقدمة من تدعيم شبكات المرافق وإعادة رفع كفاءة الطرق وإعداد مخطط استثماري يليق بأهمية ومكانة هذه المنطقة الصناعية لذا وجهت القيادة السياسية بتطويرها وتقنين أوضاعها لتدخل الورش والمصانع بعد تقنينها في منظومة الاقتصاد الرسمي للدولة وتصبح مركزا عالميا متطورا في الإنتاج والتصدير.