محافظ الدقهلية يشارك فى الاحتفال الرسمى بعيد تكريس كنيسة الشهيدة دميانة
شارك الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، مساء الأربعاء، في الاحتفال الرسمي بعيد تكريس كنيسة الشهيدة دميانة بالبراري بمركز بلقاس، يرافقه اللواء أحمد القرن مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا، واللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية، ، وكان في استقبالهم نيافة الأنبا ماركوس مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة .
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلسي النواب بمركز بلقاس النائب وحيد قرقر والنائب فايق الذكي ، والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف ، والدكتور عمرو عبدالعاطي رئيس مركز ومدينة بلقاس ، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية .
وأكد " المحافظ " أن احتفالنا اليوم رسالة تؤكد علي عمق الوحدة الوطنية بين نسيج الوطن الواحد الذين نعيش جميعا علي أرضه وتحت سمائه وننعم في خيراته ونرتوي من نيله .
كما أكد " مختار " أن الشعب المصري شعب قوي لا يمكن كسره أو تفتيته مهما كانت التحديات أو المؤامرات التي تواجهه في الداخل والخارج للنيل من أمنه واستقراره .
وأشار " المحافظ " الي أن مصر دائما وأبدا أرض المحبة والسلام للجميع منذ فجر التاريخ حين شيدت حضارتها التي مازالت خالدة حتى اليوم وعلى مر العصور منذ العصر الفرعوني مروراً بالعصر المسيحي وصولاً بالعصر الإسلامي فمصر دائماً هي ملتقي الأديان .
كما اشار " مختار " الي أن مصر ستظل خالدة شامخه أمد الدهر بأبنائها الأوفياء الذين ضربوا للعالم اروع الأمثلة في الانتماء للوطن .
وقال " المحافظ " أتقدم بخالص التهاني القلبية للأخوة الأقباط جميعا في ربوع مصر بمناسبة هذه الذكري المجيدة التي يحتفل بها الشعب المصري منذ قرون عديدة .
والقي " وكيل وزارة الأوقاف " كلمة أكد خلالها أن الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا أن الدين الإسلامي دين المحبة والسلام وان نحسن الي كل ما نتعايش معهم علي أرض الوطن.
ومن جانبه أعرب نيافة الأنبا " ماركوس " في كلمته عن كامل الشكر والتقدير والامتنان لمحافظ الدقهلية والقيادات الأمنية ، لحرصهم على المشاركة والحضور خلال هذا الاحتفال والتقليد السنوي احتفاء بالشهيدة القديسة دميانة، وتحدث في كلمته عن تاريخ الدير الذي كان به تكريس أول كنيسة باسم الشهيدة دميانة، موجها الشكر للقوات المسلحة والشرطة على جهودهم في الحفاظ على مصر وشعبها .
والجدير بالذكر أن القديسة دميانة كانت تنتمي لأسرة كان عائلها "مرقس" وإلى البرلس في عهد الإمبراطور "دقلديانوس" الوثني وخرجت على والدها معتنقة "المسيحية" ، وأرسل لها الملك مائة جندي لتعود إلى دين الملك "الوثني" فرفضت وعذبها الجنود هي وأربعين راهبة معها حتى فارقت الحياه فداء لما اعتنقوه من عقيدة صحيحة وقيم عليا ومبادئ سامية .