يتابعها الرئيس السيسى.. كل ما تريد معرفته عن «مبادرة تشخيص الأورام»
تابع الرئيس عبدالفتاح السيسي سير العمل بكل من مبادرة تشخيص الأورام وعلاجها لدى السيدات، ومستجدات توفير أحدث التجهيزات والمعدات، حيث اجتمع اليوم، مع الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية.
وفي ذات السياق، «الدستور» يرصد تفاصيل تلك المبادرة كالآتي:
- مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس السيسي لدعم صحة المرأة منذ عام.
- استهدفت الكشف المبكر عن أورام الثدي لنحو 28 مليون سيدة بجميع المحافظات مجانا.
- قامت تلك المبادرة من خلال عناصرها بعمل التوعية الكاملة بمسببات المرض وآليات الفحص الذاتي للمنتفعات من عمر 18 عاما.
- الدولة وضعت كافة إمكاناتها لنجاح المبادرة التي استهدفت القضاء على مرض سرطان الثدي الذي كان يشكل أحد أهم الأمراض التي تصيب السيدات، حيث يصيب واحدة من بين 8 سيدات.
- نجحت في الوصول بنسب الشفاء لمريضات سرطان الثدي إلى نسب عالية، حيث إن اكتشاف المرض في مراحله الأولى يعتبر من أهم الخطوات لتمام الشفاء منه، وهو ما حدث من خلال تنفيذ المبادرة.
- تم تقديم الخدمة من خلال 3593 وحدة أولية و4098 فرقة طبية بالوحدات و112 مستشفى للفحص المتقدم على مستوى محافظات الجمهورية.
- المبادرة نفذت من خلال خطوات ومراحل محددة، حيث تم عمل مسح مبدئي ثم كشف تأكيدي وفحوصات معملية، فكانت البداية بالسونار ثم إجراء الماموجرام، بالإضافة إلى عمل قائمة بالسيدات المستهدفات بالحي والمحافظة واتباع نظام الكشف الدوري الممنهج حسب تاريخ المرض في الأسرة والأعمار والعوامل الوراثية، ووضع الخطة اللازمة لتطبيق الحملة.
- شملت التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية والكشف عن الأمراض غير السارية مثل السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن، بالإضافة إلى عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتى للثدى.
- 9.3 مليون سيدة تم فحصهن خلال المبادرة على مستوى كافة محافظات الجمهورية، فتم عمل الأشعات اللازمة وسحب عينات وعمل تحليل باثولوجي لهن.
- من خلال المبادرة تم اكتشاف إصابة 1973 سيدة بسرطان الثدي في مراحله الأولى، وبالتالي زيادة نسبة الشفاء إلى نحو 90٪.
- تم البدء في علاج السيدات المصابات بالمرض مباشرة وتوزيعهن على مراكز علاج الأورام القريبة منهن ومتابعة حالاتهن أولا بأول.
- وفرت كل السبل الكفيلة بالتشخيص والعلاج، مما يوفر على السيدات العبء النفسى والصدمة النفسية الناتجة عن اكتشاف أورام الثدى في مراحلها المتأخرة، ما يتسبب في تدمير عائلات كاملة ونهايتها جراء المرض ويتضح هنا فلسفة الكشف المبكر لتجنيب السيدات اكتشاف الإصابة المتأخرة، لتحسين حالتهن النفسية وزيادة معدلات الشفاء مع زيادة ثقافة التوعية الصحية.