بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في اليوم الثاني من لقاءات «كنائس الشرق الأوسط»
شارك أمس، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في لقاءات اليوم الثاني من الجمعية العمومية الثانية عشر لمجلس كنائس الشرق الأوسط، في ضيافة مركز لوغوس البابوي بوادي النطرون بمصر، وذلك تحت شعار "ثقوا أنا هو لا تخافوا".
شارك أيضًا في اليوم الثاني من العائلة الكاثوليكية كل من: البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، والكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، جاثليق وبطريرك الكلدان في العالم، والبطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، والبطريرك رافائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان، بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، والبطريرك بييرباتيستا بيسابالا، بطريرك القدس للكنيسة اللاتينية، والمطران بولس الصياح، النائب البطريركي العام للكنيسة المارونية، الذي شارك نيابة عن الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وشارك أيضًا ممثلون عن العائلات المسيحية الأخرى وهي: العائلة الأرثوذكسية الشرقية، العائلة الأرثوذكسية، والعائلة الإنجيلية.
تباحث المشاركون في اليوم الثّاني حول واقع الحضور المسيحيّ في الشرق الأوسط، وأبرز المخاطر التي تتهدّد وجودهم، مشدّدين على أهميّة دورهم في المنطقة.
كُلّل اليوم الثاني باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الجمهوريّة بقصر الاتحادية لرؤساء وأعضاء كنائس الشرق الأوسط المشاركين في الجمعيّة العامة.
وبحسب ما صرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهوريّة فإنّ الرئيس رحب بالحضور في ضوء انعقاد الجمعية العامة لأول مرّة في مصر منذ تأسيس المجلس عام ١٩٧٤، مؤكّدًا سيادته أنّ الأخوة المسيحيّين في جميع الدول العربيّة هم جزء أصيل من نسيج المجتمع العربي.
واستعرض ما تمّ في مصر من ترميم للعديد من الآثار والمواقع والكنائس المسيحيّة الأثريّة الزاخرة بالمخطوطات والأيقونات التاريخيّة الفريدة، فضلًا عن مشروع إحياء مسار العائلة المقدّسة، وذلك في إطار الاهتمام بحماية التراث المسيحي المصري.
وفي اليوم الثاني، شارك ضيوف الجمعيّة العامة، الآباء المطارنة على رأس وفود من كنائسهم، أعضاء اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، خبراء وشركاء المجلس، بجولة في مركز لوغوس البابويّ ومختلف مؤسّساته، حيث تعرّفوا خلالها على تأسيسه ورمزيّته العريقة.
أمّا جلسة اليوم الثاني فترأسها القسّ الدكتور حبيب بدر، رئيس الاتّحاد الإنجيلي الوطني في لبنان، ورئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، لتًستهلّ الجلسة بالصلاة الافتتاحيّة، وتأمّل كتابي مع العائلة الإنجيليّة، ثم تمّ التأكد من النصاب القانونيّ وترشيح اللّجان، وتحديد أوراق الإعتماد، الترشيح، الإدارة، والصّياغة.
تلا ذلك، جلسة عامّة حول موضوع الجمعيّة "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!"، قدّم خلالها الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة في مصر، محاضرة لاهوتيّة حول أبعاد الموضوع هذا لا سيّما في ظلّ التحدّيات الّتي يواجهها مسيحيّو المنطقة.
واختتم اليوم الثاني من الحدث المسكونيّ بالصلاة مع العائلة الإنجيليّة، ليتوجّه المشاركون بعدها إلى اجتماعات عائلاتهم الكنسيّة، واجتماع اللّجان ولجنة صياغة البيان الختاميّ.