المغرب يعلن إلغاء إلزامية فحص فيروس كورونا لدخول البلاد
قررت الحكومة المغربية، إلغاء إلزامية إجراء فحص اكتشاف أعراض فيروس كورونا (PCR) لدخول البلاد.
وقالت الحكومة، في بيان، إن "هذا القرار سيدخل حيز التنفيذ مباشرة بعد نشر هذا البيان".
وأرجعت القرار إلى "المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، والأخذ بعين الاعتبار تحسن الوضعية الوبائية بالمغرب".
وفي يوليو 2020، بدأت الحكومة المغربية فرض إجراء هذا الفحص على الراغبين في الدخول إلى المملكة.
وقررت الحكومة، في 9 نوفمبر 2021، رفع حظر التجول الليلي في عموم المملكة في ضوء تحسن الوضع الصحي.
وتسجل السلطات المغربية إصابات بالفيروس لا تتجاوز 100 حالة يوميا.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وظهرت سلالة جديدة متحورة من كورونا أطلق عليها العلماء إسم المؤتلف XE ، و يقول خبراء في الصحة العامة إن هذا النوع من المتحورات شائع للغاية، وغالبا ما تظهر وتختفي من تلقاء نفسها.
ووفقًا لما أوردته جهات علمية دولية، فإن هذا المتحور يمثل 1% من حالات كورونا الآن، وهو سلالة مؤلفة من أوميكرون "بى إيه 1" و"بى إيه 2"، ويحدث هذا المتغير عندما يصاب الفرد بأكثر من متغير واحد يتحد فيما بينهم من خلال مشاركة المادة الجينية.