3 مشروبات تدمّر العظام.. تعرف عليها

أعلنت الدكتورة مارجريتا كورولوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن الإفراط بتناول القهوة والحليب والمياه الغازية يمكن أن يضر العظام، حسبما أفاد موقع "ديلي ميل”. 

ووفقا لها، إن كثرة الحليب في النظام الغذائي يؤثر سلبا في العظام، لأن المواد الحمضية الموجودة فيه تخرج من الجسم مواد مفيدة، لذلك من الضروري موازنته بتناول الخضروات، لأنها تحتوي على ألياف غذائية تساعد على الاحتفاظ بالكالسيوم في الجسم.

وتقول الخبيرة في حديث تلفزيوني: "إن الإفراط بتناول الأطعمة الحمضية من دون موازنتها بأطعمة قلوية يؤدي إلى الحماض (تغير مؤشر pH في الجسم)، ما يجعل الجسم يشعر بالرغبة في موازنة الحالة، وعندها يأخذ من العظام العناصر القلوية المفيدة، مسببا انخفاض متانتها".

وتضيف: “تؤثر القهوة أيضا في عملية امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم وعناصر معدنية أخرى. لذلك ينصح بشرب القهوة قبل أو بعد تناول الطعام بفترة طويلة. كما أن الإفراط بتناول القهوة يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجسم. لذلك عند تناول فنجان من القهوة يجب على الأقل تناول كوب واحد من الماء”.

وتشير الخبيرة، إلى أن المشروبات الغازية وخاصة المحلاة تؤثر سلبا في العظام أيضا، ووفقا لها، يمكن أن تسبب هذه المشروبات هشاشة العظام. لأنها تحتوي على حمض الفوسفوريك، الذي يؤثر سلبا في الجهاز الهضمي والأسنان أيضا، وحتى كمية قليلة من المشروبات الغازية المحلاة تؤثر سلبا في عمل ووظائف الكلى.

 وعلى صعيد آخر، أثبت خبراء التغذية بموقع "organic facts" الطبي، أنه  قد يساعد الزنجبيل على تعزيز صحة العظام وتقوية جهاز المناعة وزيادة الشهية، فهذا الجذر الحار مفيد أيضًا للتخفيف من السمنة وتسكين الآلام المرتبطة باضطرابات الدورة الشهرية.

ويعتبر الزنجبيل هو عنصر شائع في المأكولات الآسيوية حيث يتم استخدامه لبناء النكهات في الكاري والتتبيلات والشوربات، كما أنها تستخدم في الحلويات والمشروبات.

الفوائد الصحية للزنجبيل:

في حين أن الاستخدامات التقليدية للزنجبيل من أجل صحة أفضل عديدة، يمكننا اليوم بسهولة أن نضيف إليها الخصائص المفيدة المتعددة التي تم اكتشافها وتأكيدها من خلال البحث.

ويستخدم الزنجبيل منذ فترة طويلة كإجراء وقائي محتمل لدوار الحركة ودوار البحر، حيث كشفت دراسة نشرت في  مجلة "Nutrition Journal" أن الزنجبيل قد يساعد في تخفيف الغثيان أثناء الحمل.

ووجدت دراسة أجريت مؤخرًا، أن الزنجبيل الطازج يمتلك خصائص مضادة للفيروسات ضد التهابات الجهاز التنفسي، حيث يمكن استخدامه على شكل شاي للتخفيف من التهاب الحلق والسعال.

كما أنه يستخدم بشكل متكرر كفاتح للشهية لأنه يمكن أن يحفز الشهية أثناء تحضير الجهاز الهضمي لتدفق الطعام، حيث يعمل بشكل جيد كمادة طارد للريح، وبالتالي يساعد في معالجة مشكلة انتفاخ البطن. 

ومن المعروف أن الزنجبيل يعزز صحة العظام ويخفف آلام المفاصل المرتبطة بالتهاب المفاصل، حيث يحتوي على جينجيرول، الذي له خصائص قوية مضادة للالتهابات.

ويستخدم الزنجبيل تقليديا كدواء محتمل لعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي، حيث أكدت أنه يساهم في التصدي لنوبات الربو المزعجة.

ويمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السل الاستفادة من الزنجبيل، حيث يساعد في الوقاية من السمية الكبدية، فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنه يحمي أيضًا من التسمم بالكادميوم الضار.