«السياحة» تجتمع بممثلى القطاع فى بلجيكا لبحث زيادة الحركة
شاركت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في الاجتماع الذي تم عقده مع عدد من ممثلي قطاع السياحة ببلجيكا؛ لبحث سبل زيادة الحركة السياحية الوافدة من بلجيكا إلى مصر، بالتنسيق بين وزارة السياحة والآثار والسفارة المصرية في بلجيكا.
شارك في الاجتماع د. بدر عبدالعاطى، سفير مصر لدى بلجيكا وفرانسوا كورنى سفير بلجيكا لدى مصر، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وممثلون عن الاتحاد المصرى للغرف السياحية وغرفة المنشآت الفندقية وغرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وعدد من ممثلي كبرى منظمى الرحلات وشركات السياحة في بلجيكا.
واستهل عبدالعاطى الاجتماع بالتأكيد على العلاقات المتميزة بين مصر وبلجيكا في مختلف المجالات، موضحا أن المقصد السياحى المصرى من المقاصد الفريدة التي تتمتع بالعديد من الأنماط السياحية المختلفة، إلى جانب السياحة الثقافية التي تعد من أهم الأنماط التي تميزه.
وأكد سفير مصر أن الهدف من الاجتماع هو التعرف على أية معوقات قد تحول دون زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من بلجيكا، والعمل على إزالتها إلى جانب المقترحات التي تعزز زيادة هذه الحركة.
من جانبها، أوضحت نائب وزير السياحة والآثار، أن هذا الاجتماع يعكس اهتمام الجانبين المصري والبلجيكي بزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من السوق البلجيكية، كما قدمت عرضا تقديميا استعرضت خلاله المقومات الفريدة التي يتمتع بها المقصد المصرى من موقع جغرافى ومناخ، وتنوع غنى في المنتج السياحى إلى جانب بنية أساسية سياحية قوية من منشآت سياحية وعمالة مدربة وغيرها.
كما تحدثت عن الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لاستئناف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر منذ يوليو 2020، والتي ارتكزت بشكل أساسي على الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والعاملين بالقطاع السياحى والسائحين كأولوية قصوى، ونوهت عن قيام الوزارة بمتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية في كافة المنشآت السياحية والفندقية، كما أشارت إلى الخط الساخن الذي أطلقته الوزارة، والذي يعمل على مدار الساعة للتواصل مع السائحين للتعرف على أي شكوى أو استفسار إلى جانب التعرف على مقترحاتهم.
وتطرقت أيضا للحديث عن الإجراءات التي تم اتخذها؛ لتيسير إجراءات الحصول على التأشيرة السياحية لدخول مصر.
كما أشارت إلى جهود الوزارة للعمل على تنويع المنتج السياحى، والتي أبرزها العمل على تطوير مسار العائلة المقدسة فى مصر والاهتمام بمنتج السياحة الريفية في ظل المبادرة الرئاسية حياة كريمة للارتقاء بالمستوى المعيشى بالقرى الأكثر احتياجا في مصر، مشيرة إلى المشروعات القومية الكبرى التي تتم حاليا في مصر، والتي تعكس التطور الكبير الذى تشهده الدولة، والتي من بينها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والجلالة.