«البرهان» يبحث مع المبعوث الفرنسي تطورات الأوضاع في الساحل والصحراء
أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان، على أهمية التعاون والتنسيق بين السودان وجمهورية فرنسا، لتحقيق الاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء.
وبحث “البرهان” خلال لقائه بالقصر الجمهوري مع المبعوث الفرنسي، لمنطقة الساحل والصحراء، السفير برونو فوشي، بحضور وزير الخارجية المكلف، علي الصادق وسفيرة فرنسا لدى السودان، السفيرة رجاء ربيع، تطورات الأوضاع بتشاد وليبيا، وإرتباط ذلك بمجريات الأوضاع بالبلاد، إلى جانب أوجه التعاون المشترك بين الخرطوم وباريس، فى استقرار المنطقة.
وأكد رئيس مجلس السيادة، خلال اللقاء، حرص السودان على الاستقرار بدولة تشاد، ودعمه وترحيبه للعملية السلمية بين الأطراف التشادية التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة، وذلك وفق بيان لمجلس السيادة عبر صفحته على موقع فيسبوك.
وبشأن التعاون الأمني، أشار إلى تجربة القوات المشتركة السودانية التشادية بإعتبارها نموذجاً للتعاون الأمني الثنائي بين دول القارة الإفريقية.
وتطرق اللقاء للأوضاع في ليبيا وتأثيراتها المحتملة على أمن المنطقة، لاسيما فى الجانب المتعلق بانتشار السلاح وتحركات الجماعات المتفلته.
كما قدم رئيس مجلس السيادة، للمبعوث الفرنسي لمنطقة الساحل والصحراء، السفير برونو فوشي، تنويرا حول الأوضاع بالبلاد، وسير عملية الحوار السوداني الذي تيسره الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الايقاد، بهدف التوصل إلى توافق وطني لإدارة الفترة الانتقالية.
وفي وقت سابق، تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رسالة خطية من رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات السياسية بالسودان ودولة جنوب السودان، وموقف تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
وأشاد البرهان، لدى لقائه مع مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك، على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة جنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار بالسودان.
وأوضح توت قلواك، في تصريح صحفي، أن اللقاء بحث التطورات السياسية بالسودان وملف الوساطة الثلاثية لحل الأزمة السياسية وموقف الحوار في هذا الصدد.