الأمم المتحدة: لبنان يستحق مستقبلًا أفضل وسنبقى على استعداد للمساعدة
قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، اليوم الإثنين: "إنني أبارك للبنان إجراء الانتخابات النيابية في موعدها كاستجابة أولى لتطلعات اللبنانيين".
وأضافت فرونتسكا، عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن العديد من التحديات ما زالت ماثلة وفي مقدمتها استعادة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، مؤكدة أن لبنان يستحق مستقبلا أفضل وستبقى الأمم المتحدة على استعداد للمساعدة، وفقا لما نقله موقع النشرة اللبنانى.
وأمس الأحد، زار رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في لبنان، جورج هولفيني، مدرسة الأمير شكيب أرسلان المتوسطة المختلطة في فردان، متفقدًا عملية التصويت.
وأعلن هولفيني إثر الزيارة: "يهم بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات أن تفيد بأنها نشرت زهاء 170 مراقبًا في جميع أنحاء البلاد.. فمنذ الصباح الباكر تتواجد فرقنا في الميدان، وترسل تقارير مراقبة العملية الانتخابية من الدوائر الصغرى البالغ عددها 26 دائرة، ومن الدوائر الكبرى البالغ عددها 15 دائرة في لبنان.. ولاحظ فريق عملنا الميداني أن معظم أقلام الاقتراع فتحت في الموعد المحدد لها، وهناك من فتحت مع تأخير بسيط"، حسب موقع المركزية اللبناني.
وتابع: "بشكل عام، لاحظنا جوًا هادئًا داخل مراكز الاقتراع وخارجها مع بعض المشاكل التي لا تذكر، وسجل المراقبون لدينا إقبالًا متزايدًا على مراكز الاقتراع من قبل الناخبين، كما سجلنا عدم إمكانية وصول للناخبين من ذوي الاحتياجات الخاصة في ثلثي مراكز الاقتراع التي نقوم بمراقبتها".
وأضاف: "لاحظ فريقنا المكلف بمراقبة وسائل الإعلام العديد من المخالفات للصمت الانتخابي على المحطات التليفزيونية الرئيسية، بما في ذلك ظهور محتوى سياسي من قبل المرشحين".
وشدد على أن فريق عملنا سيبقى متواجدًا في المناطق كافة طيلة هذا النهار، من أجل مراقبة الفترة المتبقية من العملية الانتخابية، وكذلك عملية الفرز ووضع الجدول العام للنتائج.