رئيس أساقفة إسكندرية: الدعوة للحوار الوطنى دفعة للحريات والتنمية
اعتبر الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي القوى السياسية للحوار الوطني، دفعة في مجال الحريات السياسية تسير جنبًا إلى جنب مع جهود الدولة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال رئيس الأساقفة، إن بادرة الرئيس قد حظت بترحيب الكثير من القوى الوطنية والمؤسسات الدينية والسياسية التي تطمح في أن يصل الحوار لنتائج تحقق الخير العام.
وصلى رئيس الأساقفة لمصر، أن تنعم بالخير والرخاء والاستقرار السياسي، وأن يوفق كافة المشاركين في الحوار الوطني لما فيه الخير للبلاد.
في سياق متصل، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 5 يونيو المقبل بعيد العنصرة المجيد، ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اتمام رسامة كهنة وأساقفة جدد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادته السنوية.
وتشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في يونيو المقبل عقب احتفالات عيد العنصرة عددًا من الفعاليات المهمة، إذ يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الاجتماع السنوي للمجمع المقدس في 9 يونيو المقبل بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بمشاركة أساقفة المجمع المقدس.
وعيد العنصرة أو عيد الخمسين عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد القيامة بخمسين يومًا، ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود يسوع بعشرة أيام، بحسب رواية سفر أعمال الرسل.
ويعتبر عيد الخمسين عيد مهم في التقويم العبري القديم يحتفل بنزول وحي ناموس موسى، وقد أدخله المسيحيون ضِمن الأعياد المسيحية لإحياء ذكرى نزول الروح القدس على تلاميذ يسوع الإثني عشر حسب المعتقدات المسيحية.
يشير عيد الخمسين في الكنائس الشرقية إلى الخمسين يومًا بين عيد القيامة وحتى عيد العنصرة، لذا فيُطلق على الكتاب الذي يحتوي على النصوص الطقسية الخاصة بهذه الفترة كتاب الخمسين، كما يطلق على هذا العيد عيد الخمسين أو أحد العنصرة أو أسبوع العنصرة لا سيما في إنجلترا، حيث يكون يوم الإثنين التالي إجازة.