موسكو تواصل الضغط فى شرق أوكرانيا وفنلندا تطلب عضوية حلف الأطلسى
ستواصل دول حلف شمال الأطلسي الدعم العسكري لأوكرانيا التي ترزح تحت وطأة الضربات الروسية، وفق ما أكدت برلين الأحد، في حين أعلنت فنلندا ترشحها "التاريخي" لعضوية التكتل.
في الأثناء تسعى القوات الروسية إلى تحقيق تقدم في منطقة دونباس الاستراتيجية الخاضعة جزئيا منذ العام 2014 لسيطرة مقاتلين انفصاليين موالين لروسيا، والتي جعلتها موسكو هدفها الرئيسي منذ أن سحبت قواتها من محيط كييف في نهاية مارس.
لكن هذه القوات تواجه مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية التي تشن هجوما مضادا في منطقة خاركيف (شمال) وباتت قريبة من بلوغ الحدود الروسية، وفق ما صرّح مستشار وزير الداخلية الأوكراني فاديم دينيسنكو لتلفزيون الأوكراني الرسمي.
وفي ختام اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف الأطلسي، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربروك أن دول الحلف، وبشكل إفرادي، لن تتوقف عن بذل الجهود "خصوصا على صعيد المساعدة العسكرية" لأوكرانيا.
بعد عقود من النأي بالنفس عن التحالفات العسكرية، أعلنت فنلندا الأحد، أنها ستتقدم بطلب رسمي للانضمام إلى الحلف فيما وافق الحزب الاشتراكي الديموقراطي الحاكم في السويد على ترشح البلاد لعضوية حلف شمال الأطلسي، الأمر الذي يمهد لتقديم الحكومة طلب انضمام تزامنا مع فنلندا.