«الوطنية للصحافة» تنعي صلاح منتصر: «فقدنا قامة كبيرة»
نعت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبدالصادق الشوربجي، رئيسًا وأعضاءً، الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، الذي وافته المنية اليوم الأحد، بعد صراع طويل مع المرض.
وقال "الشوربجي" إن الصحافة المصرية فقدت اليوم قامة صحفية كبيرة وصاحب بصمة صحفية متميزة وتاريخ مهني حافل يشهد له القاصي والداني، حيث تقلد العديد من المناصب على مدار تاريخه... كان عضوًا بمجلس الشورى وعضوًا بالمجلس الأعلى للصحافة، كما تولى أيضًا منصب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف.
وتتقدم الهيئة الوطنية للصحافة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الكاتب الصحفي ولأسرة جريدة الأهرام والأسرة الصحفية المصرية، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بخالص رحمته وواسع مغفرته، وأن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان.
كما نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وتقدم المجلس بخالص العزاء إلى أسرة الراحل والأسرة الصحفية والإعلامية، وأسرة مؤسسة الأهرام، داعيًا الله، عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم أهله الصبر والسلوان.
وقال المجلس، في بيانه، إن مصر فقدت واحدًا من أهم الكُتّاب الصحفيين، والذي أفنى عمره في بلاط صاحبة الجلالة، وكان مثالًا للعمل والاجتهاد والإخلاص، ومثالًا للصحفي المخلص والمحب لوطنه.
وأضاف المجلس أن الراحل ناضل بقلمه وخاض المنازلات الصحفية لنشر الوعي والمعرفة والتنوير.
ورحل الصحفي الكبير صلاح منتصر، عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض، وأعلنت الكاتبة الصحفية أميرة منتصر، قبل أيام، عن تعرض عمها الكاتب الصحفي صلاح منتصر، لوعكة صحية شديدة، انتقل على إثرها للرعاية المركزة.
صلاح منتصر، هو كاتب وصحفي شهير بجريدة الأهرام وصاحب عمود يومي بعنوان مجرد رأي، وقاد من خلاله العديد من الحملات الصحفية المؤثرة مثل الإقلاع عن التدخين، وكان يركز على ذلك في عموده اليومي في كل شهر فبراير تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين.
تربى في مدينة دمياط، والتحق بكلية الحقوق ثم قام بالعمل مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل كصحفي بمؤسسة الأهرام إلى أن وصل إلى أعلى درجات الصحافة، ثم بدأ بالكتابة بعموده الشهير «مجرد رأي» والذي اشتهر به خلال تاريخه الصحفي.