توقيع برتوكول تعاون بين الأوقاف والمعهد العالي للدراسات الإسلامية
وقعت وزارة الأوقاف بروتوكول تعاون مع المعهد العالي للدراسات، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور محمود عبد الحميد عميد المعهد العالي للدراسات الإسلامية، حيث تم الاتفاق على تجديد البروتوكول الموقع بين وزارة الأوقاف والمعهد العالي للدراسات الإسلامية في شهر يناير ٢٠١٨م الذي استفاد منه نحو ١٥٠٠ من الأئمة والعاملين بالأوقاف منحة شاملة، كما استفاد كذلك نحو ٢٥٠٠ باحث من الأئمة والعاملين بتخفيض تكاليف الدراسة بنسبة ٢٥% ، ليكون إجمالي عدد الدارسين المستفيدين من هذا البروتوكول نحو ٤٠٠٠ باحث من الأئمة والعاملين بالأوقاف ممن استفادوا من هذا البروتوكول.
ووقع البروتوكول المهندس سمير الشال الوكيل الدائم بوزارة الأوقاف، حيث نص البروتوكول على قبول الطلاب من العاملين بوزارة الأوقاف لدراسة دبلوم الماجستير بالمعهد منحة مفتوحة من وزارة الأوقاف والمعهد للأئمة والعاملين بوزارة الأوقاف، بحيث لا يتحمل الباحث أي تكلفة نقدية.
وفي كلمته، أكد وزير الأوقاف أن الشهادة وحدها ليست كافية ما لم يكن لها مردود علمي على الباحث، موضحًا أن وزارة الأوقاف انطلقت بأكاديمية الأوقاف إلى العالمية، حيث عقدت دورتين للأئمة والواعظات من دولة السودان الشقيقة، ودورة للأئمة من دولة فلسطين الشقيقة، إضافة إلى الدورة الحالية المنعقدة لنخبة ممتازة من رؤساء ووكلاء ومديري الإذاعات الإسلامية وكبار المسئولين والمذيعين بها، إضافة إلى الدورات التي يتم التنسيق لها مع دولة بوركينا فاسو ودولة غينيا ودولة الهند.
وعن قضية وحدة العالم الإسلامي أكد وزير الأوقاف أن هذه القضية يتنازعها تياران مختلفان، الأول موضوعي ومنطقي وعقلاني وواقعي وشرعي، وهو ما يمثله مؤتمرنا هذا في البحث عن القواسم المشتركة والعمل على تعزيزها بما يرسخ علاقة الإنسان بوطنه أولًا سواء أكان المسلم يعيش في دولة ذات أغلبية مسلمة أم ذات أقلية مسلمة، فمن لا خير فيه لوطنه لا خير فيه أصلا .
وتابع أن التعاون بين الدول يأتي في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية بما يسهم في حل مشكلات عصرنا ومستجداته ومعضلاته من خلال إعمال العقل في فهم صحيح النص، والتعامل مع عصرنا بأدواته لا بأدوات مراحل زمنية ذات ظروف سياسية واجتماعية معينة ناسبت تلك المراحل وفرضت عليها أنماطًا معينة.