3 مطارات مصرية ضمن جولة «أصغر طيار» حول العالم
قال مارك روثرفورد، أصغر طيار في العالم، إنه اختار ثلاثة مطارات مصرية للهبوط ضمن جولته حول العالم وتشمل ٣٠ دولة، يبدأها من مطار 6 أكتوبر مرورًا ببرج العرب ومنه إلى مطار الأقصر، لتحطيم الرقم القياسي لموسوعة جينيس كأصغر طيار يقوم برحلة حول العالم.
ونشرت الشركة المصرية للمطارات والملاحة الجوية صور الطيار فور وصوله، حيث شهد مطار أكتوبر للرياضات الجوية مساء أمس وصول مارك روثرفورد، أصغر طيار في العالم، والذي يبلغ من العمر 16 عامًا يحمل الجنسية البريطانية - البليجكية.
وصرح مارك بأنه يستهدف زيارة ٣٠ دولة حول العالم بدأها من مطار صوفيا في بلغاريا، وسوف تنتهي الرحلة في نفس المطار.
وخلال رحلته شكر روثرفورد القائمين على مطار أكتوبر على حفاوة الاستقبال وكذلك القيادات الأمنية والعمليات، لما شهده من سهولة إجراءات الوصول والسفر وتلبية وتسهيل طلبه لزيارة أهرامات الجيزة التي حازت إعجابه، حيث صرح بأن مصر وإيطاليا تعتبران أفضل الدول التي قام بزيارتها خلال رحلته حول العالم.
أصغر طيار في العالم انطلق من بلغاريا، الأربعاء، الماضي، في مغامرةٍ هي عبارة عن رحلة حول العالم على متن طائرة فائقة الخفة، يأمل أن يصبح خلالها أصغر طيار يكمل رحلةً من هذا النوع.
وقال ماك روثرفورد للصحافيين: "اضطررنا إلى تغيير مسار الرحلة بسبب الأزمة في أوكرانيا"، قُبيل الإقلاع من مطارٍ صغيرٍ قُرب مدينة رادومير، على بُعد ساعةٍ بالسيارة من العاصمة البلغارية صوفيا.
وأضاف: "سأعبر فوق باكستان والهند والصين وكوريا الجنوبية واليابان لأصل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة"، وسيحلّق روثرفورد في أجواء 30 دولة في 4 قارات خلال أقل من 3 أشهر، متابعًا: "أريد أن أُظهر أنّه من غير الضروري أن يكون الشخص بالغًا ليحقق أمرًا مميزًا".
وأوضح روثرفورد أن الجزء الأصعب من هذه المهمة كان إقناع والديه، اللذين شكّكا في قدرته على إنجازها، وفي رغبته في الاستمرار بسبب صغر سنه.
ويسعى هذا المغامر اليافع إلى الشروع في التحدي الذي كانت شقيقته سبقته إليه عندما كانت في الـ19، وهما ينحدران من عائلة طيارين.
كما يسعى روثرفورد، الذي تعلّم قيادة الطائرات الخفيفة منذ سن الـ7، إلى تحطيم الرقم القياسي السابق الذي حققه البريطاني ترافيس لودلو، البالغ من العمر 18 عامًا، السنة الفائتة.
وفيما يتعلّق بالطقس، تُعتبر هذه الفترة مثاليةً للانطلاق، إذ إن الحرّ لا يزال ضمن معدلاتٍ مقبولةٍ في إفريقيا، كما أنَّ الطقس سيكون مثاليًا للعودة إلى نصف الكرة الشمالي.
