إبراهيم نجم ينعى الشيخ خليفة بن زايد: قاد مسيرة التقدم والرخاء وتميز بحكمته
نعى الدكتور إبراهيم نجم- مستشار مفتي الجمهورية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم- بخالص الحزن والأسى والرضا بقضاء الله وقدره إلى قادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية الشقيق والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع قائد دولة الإمارات العربية الشقيق وراعي مسيرته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الشقيق؛ الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً اليوم الجمعة.
وتوجه مستشار مفتي الجمهورية، في بيانه اليوم الجمعة، بخالص العزاء والمواساة إلى قادة وحكومة وشعب الإمارات العربية الشقيق في وفاة قائد مسيرة التقدم والرخاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيق، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، و"إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
وأكد مستشار مفتي الجمهورية أن فقيد الأمة له جهود بارزة وقاد مسيرة التنمية والتقدم والازدهار والرخاء واشتهر بالحكمة والعمل لصالح الأمتين العربية والإسلامية وقاد سفينة الوطن نحو المزيد من الازدهار والرخاء فى جميع المجالات وشهدت الإمارات الشقيقة تقدما اقتصاديًا ملحوظاً في عهده رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.
ومن ناحيته، نعى الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى الأمة الإسلامية والعربية والشعب الإماراتي الشقيق، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، المغفورَ له-بإذن الله تعالى- سمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات الشقيقة.
وأعرب مفتي الجمهورية في بيانه اليوم–الجمعة– عن خالص العزاء وصادق المواساة لدولة الإمارات الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعبًا، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمد المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ خليفة بن زايد، برحمته الواسعة، وأن يسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدم من خدمات جليلة للأمتين العربية والإسلامية، وخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.
وأشاد المفتي بجهود فقيد الأمة العربية والإسلامية الملموسة، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي، وما حققه من التقدم والتنمية في دولة الإمارات الشقيقة، متوجهًا بالدعاء إلى المولى -عز وجل- أن يتغمده بالرحمة الواسعة والمغفرة الحسنة، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحَسُنَ أولئك رفيقًا، وأن يلهمنا جميعًا الصبر والسلوان، و{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.