كيف تنظم وزارة الأوقاف المساجد بعد عودة الحياة لطبيعتها؟
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بدء فتح المقارئ القرآنية بجميع محافظات الجمهورية، وانطلاق المقارئ بمسجد الحسين والسيدة نفيسة، مبينًا أن تكون المقرأة العامة للجمهور بالمسجد يوم الجمعة من كل أسبوع عقب صلاة العصر ويرأسها أئمة المسجد بالتناوب.
وتنطلق مقرأة مسجد الإمام الحسين للأئمة والأعضاء الرسميين ظهر الإثنين من كل أسبوع، وللجمهورعصر الجمعة من كل أسبوع، بدءًا من الإثنين المقبل، واللجنة المشكلة للمقرأة هي.
1. د.جمال فاروق جبريل - شيخًا للمقرأة
2. الشيخ محمد محمد محمود عبدالحليم - عضوًا
3. الشيخ سامي صالح محمد أحمد - عضوًا
4. الشيخ محمد عبدالعزيز أبوالمحاسن - عضوًا
5. الشيخ طه علي طه محمد - عضوًا
6. الشيخ محمد أمين علي عبدالجواد - عضوًا
7. الشيخ رمضان محمد عبدالغفار خاطر - عضوًا
8. الشيخ صبري عزالدين مجاهد سليمان - عضوًا
9. جميع أئمة المسجد- أعضاء
كما تنطلق مقرأة مسجد السيدة نفيسة للأئمة والأعضاء الرسميين ظهر الأربعاء من كل أسبوع، وللجمهور عصر الجمعة من كل أسبوع، بدءًا من الأربعاء المقبل.
واللجنة المشكلة للمقرأة هي:
1. د. جمال فاروق جبريل - شيخًا للمقرأة
2. الشيخ عبدالباسط حمدي محمد عقل - عضوًا
3. الشيخ إبراهيم قرني محمد أحمد - عضوًا
4. الشيخ يوسف عمر رجب عمر- عضوًا
5. الشيخ محمد إمام حنفي صالح- عضوًا
6. الشيخ صفوت على أحمد ناجى- عضوًا
7. الشيخ فتحي عبدالعزيز عفيفي قنديل- عضوًا
8. الشيخ طه أمين طه أبوالمعاطي- عضوًا
9. جميع أئمة المسجد- أعضاء
وبدأت المساجد الكبرى بجميع محافظات الجمهورية باستقبال ضيوف الرحمن، من الأحد الماضي، وذلك تنفيذًا لقرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بعودة نظام فتح المساجد إلى حالتها الطبيعية وعمارتها بالدروس والمقارئ القرآنية والسماح بزيارة المقامات والأضرحة في غير أوقات الصلاة.
وتم تنفيذ هذا الإجراء في كل المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، وسيتم افتتاح المساجد من التاسعة صباحًا إلى ما بعد صلاة العشاء وصلاة الفجر، مع عودة الدروس ومقارئ القرآن الكريم، وتكثيف ما كان قائمًا قبل الغلق، وأن افتتاح المساجد وملحقاتها سيتم بالتنسيق مع مديرية الأوقاف.
وأوضح وزير الأوقاف أن قرار فتح المساجد ليس قرار الأوقاف وحدها، بل هو جماعي تشرف عليه لجنة الأوبئة والجوائح الصحية، فليس هناك وزارة تتخذ القرار منفردة بل هو قرار جماعي ينبع من لجنة مشتركة.
وأشار إلى أن لجنة الأروقة والجوائح الصحية في اجتماعها قبل رمضان الذي انعقد لتحديد المسار الذي سنسير عليه في رمضان، هل سيتم الفتح العام أم سنظل على سياسة الافتتاح التدريجي، وتم تقرير أن أي مناسبات دينية بها نسبة كبيرة من الاختلاط، وأن أعداد المصابين بعد رمضان أو المناسبات التي فيها تجمعات نرى أن أعداد المصابين المسجلة في المستشفيات قد ارتفعت وذلك نتيجة طبيعة التجمعات والاختلاط الزائد، فكان هناك اتجاهان، هل سنخفف أم نتأنى في الافتتاح، فكان رأى اللجنة بالإجماع أن نتخذ المسار التدريجي، فكان القرار بعودة الدروس الدينية هذا العام، حيث لم تكن هناك دروس دينية العام الماضي ، فتم السماح بدرس العصر وخاطرة التراويح هذا العام، فكان هذا توسعا وليس تضييقا، وكذا تم فتح دور المناسبات وأماكن صلاة السيدات، فهذا توسيع وليس تضييقا، فكان هذا التوسع تدريجيًا خوفًا من التوسع غير المحدود فتزيد أعداد الإصابات.