«أشهد بالحقيقة» الكلمة الثامنة من «الشباب وأبونا المطران»
اجتمع مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، بشباب الإيبارشية، وذلك بكنيسة العائلة المقدسة بالزيتون.
بدأ الاجتماع بباقة من الترانيم الروحية بقيادة كورال الكنيسة، ثم تم تلاوة صلاة السينودس، أعقبها كلمة نيافة الأنبا باخوم، التي دارت حول الوصية الثامنة أو بمعنى أدق الكلمة الثامنة، حيث إن الوصايا العشر هي عشر كلمات في الأساس، سعادة تُعرض علينا وليس متطلبات.
وتدور الكلمة الثامنة حول "لا تشهد بالزور"، التي تعني أن أشهد بالحقيقة. والحقيقة هي الشهادة. والشهادة هي كيان وحياة وتصرف، يحياها الإنسان في كل يوم ومع كل صباح جديد.
شارك في اللقاء الدكتور القمص أوغسطينوس موريس، راعي الكنيسة، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب ماجد مؤنس، راعي كنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين، والأب متى عبد المسيح، راعي كنيسة القديسة تريزا بالشرابية.
واختتم الاجتماع بتلاوة صلاة زياح القربان المقدس للطوباوي كارلو أكوتيس، وفقرة تنشيطية، أقامها شباب الكنيسة.
جدير بالذكر أنه استقبل مساء امس، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، غبطة الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، جاثليق وبطريرك الكلدان في العالم الكلي الطوبى، وذلك بالمقر البطريركي بكوبري القبة.
شارك في الاستقبال الأب باسكوالي، راعي كنيسة الملاك ميخائيل للأقباط الكاثوليك، وسكرتير غبطة البطريرك، كما رافق البطريرك الكلداني خلال الزيارة سيادة المطران باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي، والأب بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة بمصر، والأب سامي الريس، رئيس الإرسالية الكلدانية ببافاريا، بألمانيا، والأب مايكل سليم الفرنسيسكاني.
تضمن اللقاء الاطمئنان على أحوال الكنيستين القبطية الكاثوليكية، والكلدانية، كما تم مناقشة بعض الأمور الأخرى، بالإضافة إلى تبادل الهدايا بين الطرفين، والتقاط الصور التذكارية.
تضمن اللقاء أيضًا زيارة الكنيسة الصغيرة الملحقة بالمقر البطريركي، وشرح بعض الرموز الخاصة بها. وانتهت الزيارة بالصلاة الختامية.