اقتصادى يطالب بضرورة العمل على زيادة الثقافة المالية لتجنب ظاهرة المستريح
قال الدكتور سمير رؤوف، الخبير الاقتصادي، إن المستريح ظاهرة ليست وليدت العصر الحالي، وإنما ظاهرة عالمية انتشرت من سنوات عديدة، مشيرًا إلى أن أول من قام بظاهرة المستريح حول العالم هو جورج باركر، حيث قام بالعديد من عمليات النصب والاحتيال على الناس والتي وصلت ذروتها في محاولاته لبيع المعالم الأمريكية الشهيرة الموجودة في مدينة نيويورك لاسيما "جسر بروكلين".
وأضاف "رؤوف"، في تصريح لـ"الدستور"، أن قديماً قام أحد المحتالين ببيع ميدان العتبة، وفى فرنسا من قام ببيع برج إيفل، مؤكدًا أنه في الولايات المتحدة الأمريكية سنجد تلك النسخة من المحتالين تتجسد في "جورج باركر"، والذىي بذكائه الاحتيالي استطاع بيع جسر بروكلين في ولاية نيويورك عدة مرات مع منشآت ومعالم عامة أخرى.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه على مر العصور الاقتصادية يظهر المحتال الذي يبع الهواء للناس بحيلة تشغيل أموالهم، ويقوم بإخراج كل مدخراتهم ليرون أكبر عائد مادي، ثم يختفي بعد ذلك أو يتم القبض عليه.
نصائح للتصدي لظاهرة المستريح
وطالب الدكتور سمير رؤوف، من الدولة بضرورة الوقوف على هذا الأمر، ثم العمل على زيادة الثقافة المالية لدي الشعب المصري، من خلال تقديم طرق للاستثمار مدخراتهم، مؤكدًا أن هناك قنوات للاستثمار وفق معايير محدد في الاقتصاد العالمي ويتبعها بشكل كبير الاقتصاد المصري.
وتابع أن الذهب يعد الملاذ الآمن عبر العصور للاستثمار ويأتي في المقام الأول كمخزن للقيمة وأداة للتحوط، ثم يأتي بعد ذلك الاستثمار في العقارات والأراضي والعملات وأدوات الدين (السندات وأذون الخزانة والشهادات البنكية التي تصدرها البنوك) كمخزن للقيمة في فترات معينة في الاقتصاد العالمي وكلها طرق مشروعة و تكون مثل الحسابات البنكيه مؤمنة لصاحبها.