طالب من السنطة ينهى حياته لتنمر زملائه عليه بسبب ضعف بصره
شيعت قرية المنشأة الكبري بمركز السنطة في محافظة الغربية، مساء الأربعاء، جثمان الطالب "أدهم. ج. س" بالصف الثالث الثانوي، وموارته الثرى بمقابر العائلة بالقرية والذي كان يعاني من ضعف في البصر وذلك عقب إقدامه على إنهاء حياته بتناول حبة حفظ الغلال السامة بسبب تعرضه للتنمر والتهكم من قبل بعض زملائه بالمدرسة.
وكان أهالي قرية المنشأة الكبرى بالسنطة قد استيقظوا صباح الأربعاء على فاجعة وفاة الطالب أدهم بالصف الثالث الثانوي بعد تناوله حبة الغلال القاتلة بعد تعرضه لمضايقات وتنمر من زملائه بسبب ضعف بصره وسط حالة ذهول بين أسرته والطلاب بمدرسته خاصة أن الطالب كان من الفائقين ولم تظهر عليه أي علامات تدعو لإقدامه على هذه الوسيلة.
كان اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارًامن العقيد أحمد الخولي مأمور مركز شرطة السنطة بقيام "أدهم. ج. س" طالب بالصف الثالث الثانوي بالتخلص من حياته متناولاً حبة الغلال السامة.
وكشفت التحريات عن ظروف وملابسات وفاة الطالب حيث تبين أنه متفوق دراسياً وأصيب بحالة اكتئاب دفعته لإنهاء حياته بعد تنمر بعض زملائه عليه بسبب ضعف بصره مما أصابه باهتزاز نفسي وقرر التخلص من حياته، وتم تحرير محضر بالواقعة وصرحت النيابة بدفن الجثة عقب توقيع الكشف الطبي عليها لمعرفة سبب الوفاة وعما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه، وعقب إنهاء الإجراءات تم تشييع الجثمان وسط حالة من الحزن انتابت الجميع.
