دعاية مكثفة واتهامات متبادلة ومعارك كلامية قبل بدء الصمت الانتخابى بلبنان
كثفت القوى السياسية المشاركة في الانتخابات النيابية بلبنان من حملاتها الدعائية على كافة وسائل الإعلام اللبنانية وعلى منصات التواصل الاجتماعي قبل ساعات من بدء فترة الصمت الانتخابي في الثانية عشر من منتصف الليل اليوم وحتى إغلاق صناديق الاقتراع.
ووجه أغلب القادة والزعماء السياسيين خطابات تحث الناخبين على المشاركة بكثافة في الانتخابات واختيار القوائم الخاصة بكل حزب، فيما تبادل أغلب القادة المتنافسين الهجوم والاتهامات بالمسئولية عما آلت إليه الأوضاع في البلاد من أزمات مالية واقتصادية واجتماعية ومعيشية حادة نتج عنها وجود أكثر من 74% من اللبنانيين تحت خط الفقر، فيما تعاني البلاد من أزمة صنفها البنك الدولي ضمن أسوأ 3 أزمات في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.
وخصصت القنوات التلفزيونية اللبنانية جميع برامجها للترويج للبرامج الانتخابية للقوائم المتنافسة، وفقا لسياسة وتوجهات كل قناة، حيث ركزت القنوات المملوكة والتابعة لأحزاب وتيارات سياسية على عرض برامج قوائم أحزابها والهجوم على الخصوم من السياسيين البارزين في معارك كلامية عنيفة بشكل مكثف اليوم قبل قرابة 4 أيام من الانتخابات النيابية المقررة في مختلف أنحاء لبنان والتي يحق فيها لـ3 ملايين و967 ألفا و507 مواطنين التصويت فيها.. ويبلغ عدد الناخبين الذكور مليونا و945 ألفا و120 ناخبا فيما يبلغ عدد الناخبات الإناث مليونين و22 ألفا و387 ناخبة.
ويتنافس في الانتخابات التي تجري بنظام القائمة النسبية فقط حوالي 718 مرشحا ضمن 103 قوائم انتخابية في 15 دائرة كبرى على مستوى لبنان على 128 مقعدا مناصفة بين المسلمين والمسيحيين بمختلف طوائفهم.