ألمانيا وبلجيكا يؤكدان دعم أوكرانيا والعمل على إنهاء العملية العسكرية الروسية
أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، على دعمهما لأوكرانيا في العملية العسكرية الروسية الجارية على أرضها.
وأكد شولتز، في مؤتمر صحفي مشترك في برلين، أن بلجيكا جار مهم لألمانيا يرتبطان ارتباطًا وثيقًا سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، مضيفًا أن البلدين ناقشا اليوم الهجوم الروسي في أوكرانيا وعواقبه؛ بصفتهما حلفاء في الناتو وشركاء في الاتحاد الأوروبي، والعمل معًا في مواجهة الهجوم.
ودعا شولتز ودي كرو مجددًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إنهاء العملية العسكرية ضد أوكرانيا، وشددا على دعم أوكرانيا بكل السبل الممكنة، بما في ذلك توريد الأسلحة، معربين عن استعدادهما لتحديد المزيد من الإجراءات فيما يتعلق بالجزاءات ضد روسيا ومساعدة الشعب الأوكراني بسرعة على تخطي محنته.
وتابع أن التوسع في الطاقات المتجددة والتخفيض القوي والمطرد في استهلاك الطاقة الأحفورية أصبح الآن مسألة تتعلق بأمن أوروبا ومرونتها وسيادتها؛ لذلك نحن بحاجة إلى حزمة طموحة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزيرة الخارجية أنالينا بربوك، خلال زيارتها لأوكرانيا، اليوم الثلاثاء، عن إعادة فتح السفارة الألمانية في العاصمة الأوكرانية كييف.
وقالت "بربوك"، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا في العاصمة كييف، إن "أعمال السفارة ستستأنف مع الحد الأدنى من الحضور، وسيكون للسفارة في البداية عمليات محدودة".
وفي الوقت نفسه، أعلنت "بربوك" أنه في غضون أيام قليلة سيبدأ تدريب الجنود الأوكرانيين على الهاوتزر ذاتي الدفع بانزرهاوبيتز 2000 الحديث، أحد أقوى أسلحة المدفعية الموجودة لدى الجيش الألماني، الذي ستسلمه ألمانيا وهولندا إلى أوكرانيا.
وأكدت "بربوك": "سنواصل دعم أوكرانيا في القضايا الإنسانية والمالية والاقتصادية والتكنولوجية والسياسية وقضايا الطاقة".
جدير بالذكر، أن ألمانيا هي أحدث الدول الغربية التي أعلنت إعادة فتح سفارتها في كييف، إذ أعلنت الولايات المتحدة وكندا، أول أمس الأحد، عودة موظفي السفارة، وقبل ذلك، تم بالفعل إعادة فتح ممثليات الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا العظمى والنمسا ودول أخرى في كييف.