كيف تتجاوز الحزن بمفردك؟
نشعر جميعًا بالحزن في بعض الأحيان، فالحزن عاطفة طبيعية يمكن أن تجعل الحياة أكثر إثارة، وغالبا ما يصاحب الحزن الخسارة، فعندما نقول وداعا لأحبائنا نشعر عادة بالحزن.
يساعدنا الحزن على تقدير السعادة، فيما يلي بعض الطرق لتجربة الحزن الطبيعي بطرق صحية والسماح لهذه المشاعر بإثراء حياتك، وفقًا لما أكده خبراء علم النفس بموقع "gundersenhealth" الطبي.
اسمح لنفسك أن تكون حزينا:
أوضح الخبراء، أنه قد يؤدي إنكار مثل هذه المشاعر في تفاقم الأزمة، لذا ينصح بضرورة السماح لإخراج هذه العواطف والسماح لعينهم بالبكاء.
اكتب في مفكرة:
يساعد تسجيل نقاط الضعف وأسباب الحزن في مفكرة من الامور الصحية، بالإضافة إلى سماع الموسيقى وقضاء وقتصا مع الإصدقاءن فهذا يساهم في تخفيف حدة المشاعر الحزينة.
ممارسة تمارين اليقظة:
يميل الأشخاص الذين يتعاملون مع الاكتئاب إلى التفكير في كل ما هو خاطئ والقلق دون داع، حيث دورة التفكير السلبي قد تعزز البؤس وهي غير مفيدة إذا كنت ترغب في التغلب على الاكتئاب.
وتشمل تمارين اليقظة التركيز على اللحظة الحالية وهي مهارة يجب ممارستها، ففي أغلب الأحيان تمتلئ أدمغتنا بالأفكار السلبية، فعندما تتعلم كيف تتوقف عن الشعور بالحزن، تدرب على التفاعل مع حواسك.
استمع إلى موسيقى مبهجة:
لطالما فكرت في الموسيقى كغذاء للروح، يمكن للنغمة المتفائلة أن تغير الجو على الفور وخلق أجواء أكثر إيجابية، فالاستماع إلى الموسيقى المبهجة والسعيدة يغير كيمياء الدماغ ويمكن أن يحسن مزاجك.
كما وجدت إحدى الدراسات إلى أن الاستماع للموسيقى يؤثر على نظام الإجهاد النفسي، مما يعني أن الموسيقى لديها القدرة على تقليل التوتر وتنظيم الحالة المزاجية، فكلاهما يمكن أن يساعد في تخفيف بعض أعراض الاكتئاب.
تناول الأحماض الدهنية:
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب غالبًا ما يعانون من اختلال في توازن أحماض أوميجا الدهنية، حيث يعتقد أن هذا الخلل يؤدي إلى تفاقم الالتهاب، مما قد يؤدي إلى زيادة أعراض الاكتئاب.
