«حق مارينا صلاح».. هاشتاج عبّر عن تأثر المصريين بوفاة ضحية الإهمال الطبي (تحليل بيانات)
واقعة إهمال طبي مُحزنة أسفرت عن وفاة الفتاة مارينا صلاح سركيس 29 عامًا، لينتشر هاشتاج “حق مارينا صلاح”، ويتصدر عمليات البحث عبر محركات مواقع التواصل الاجتماعي.
“مارينا” أم لطفل وحيد يُدعى "آدم"، وشعرت بآلام في العين فقررت التوجه بصحبة زوجها إلى أحد مستشفيات العيون لإجراء الآشعة اللازمة، لتخرج وترتمي في أحضان زوجها رامز قائلة: "إلحقني أنا بموت".
مارينا كانت تعاني من حساسية من آشعة الصبغة ولم تجر لها المستشفى اختبار الحساسية اللازم، ونقلت “مارينا" إلى مستشفى آخر في حالة إعياء شديدة ووضعت على أجهزة التنفس الصناعي بعد أن تدهورت حالتها الصحية.
وطوال تلك الفترة، تعددت منشورات أسرة الضحية عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تطالب الأصدقاء بالدعاء لـ"مارينا"بالعودة من مرضها سالمة لتربي ولدها "آدم الذي لم يكمل من عمره عاما ونصف العام، ولكن قضاء الله نفذ وصعدت روحها إلى السماء، تاركة حزنًا في قلب أقاربها ورواد مواقع التواصل.
لينطلق بعد ذلك هاشتاج يطالب بحق مارينا ويشهد تفاعلًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
«الدستور» يستعرض في السطور التالية باستخدام أدوات تحليل البيانات، تفاعل رواد مواقع التواصل مع هاشتاج حق_مارينا_صلاح#.
وباستخدام أداة تحليل البيانات "track my hashtag" كانت نتيجة التحليل، أنه تم نشر 12 تغريدة ، شاركها 8 مغردون، ووصل المنشور إلى 41344 مغرد هو عدد الأشخاص الذين وصلوا إلى التغريدات المتفاعلة مع "الهاشتاج.
وجاء عدد التغريدات بنسبة 75٪، وإعادة التغريد بنسبة 16.67٪، والردود على التغريدات بنسبة 8.33٪.
وباستخدام أداة "social searcher"التي تقوم بتحليل أكثر من موقع تواصل اجتماعي تفاعل مع التغريدات، تصدر موقعي "فكونتاكتي" النسبة الأكبر في التفاعل مع الهاشتاج، وهو موقع للتواصل الاجتماعي يمكن الدخول إليه مجانًا، بواقع 99 منشور، ثم موقع "تويتر" بعدد 12 تغريدة، ثم موقع "فيسبوك" بعدد 6 منشورات.
و باستخدام أداة “Tweet binder”، كان إجمالي التغريدات 13 تغريدة، اختلت التغريدات باللينكات والصور النسبة للأكبر بواقع 6 تغريدات وبنسبة 46.15٪، وتلاها التغريدات النصية بواقع 4 تغريدات وبنسبة 30.77٪، ثم إعادة التغريد بواقع 2 تغريدة وبنسبة 15.38٪، وأخيرًا جاء الرد على التغريدات بواقع منشورًا بنسبة 7.69٪.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بفتح تحقيق مع إدارة هذا المستشفى من أجل استجوابهم عما بدر منهم تجاه تلك السيدة التي أصبح نجلها يتيمًا بسبب إهمالهم.