الحكومة العراقية تبحث مع «التحالف الأوروبي والناتو» التدريب والتطوير والدعم اللوجستي
بحثت الحكومة العراقية، اليوم ، مع قوات التحالف الأوروبي والناتو التدريب والتطوير والدعم اللوجستي.
وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها، إن وزير الدفاع جمعة عناد سعدون استقبل في مكتبه، اليوم الإثنين، نائب القائد الأعلى لقوات التحالف الأوروبي الفريق أول تيم رادفورد، وقائد بعثة حلف الناتو في العراق الفريق مايكل لوليسغارد".
وأوضح البيان أنه جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين قوات التحالف الأوروبية وبعثة حلف الناتو ووزارة الدفاع، لاسيما فيما يتعلق بمجال التدريب والتطوير ومجال الدعم اللوجستي.
- "الأعرجي": جهود مكافحة إرهاب داعش تتطلب دعما جويا من التحالف الدولي
جديد بالذكر، أن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، قال في وقت سابق إن بلاده ما زالت في حاجة لدعم التحالف الدولي في حربها على داعش.
وأضاف الأعرجي في لقاء متلفز، أنه رغم انسحاب القوات الأجنبية من العراق إلا أن جهود مكافحة إرهاب داعش تتطلب دعما جويا من التحالف الدولي في بعض المناطق.
وبشأن الهجمات التي تتعرض لها مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية أكد مستشار الأمن القومي العراقي أن السلطات توصلت إلى معلومات عن الجهات التي تقف وراء هجوم مطار بغداد الأخير، لافتا إلى وجود جماعات "مستأجرة"، تتبنى تنفيذ تلك العمليات.
وتابع ، إن "ضرب السفارات والبعثات الأجنبية غير مقبول، وهي محمية عراقياً، وهناك فصائل عراقية تبرأت من قصف معسكرات وبعثات أجنبية".
ولافت إلى أن الفصائل المسلحة تحترم الهدنة والمواثيق ولدينا خيوط مهمة للوصول إلى بعض الجهات التي تعمل بالأجرة وليس إيمانا بعقيدة وبهدف، وهناك جهات مأجورة وراء استهداف السفارات والمعسكرات واعترافات حول قصف مطار بغداد الدولي مؤخراً وتوصلنا لخيوط مهمة بهذا الجانب.
وحذر الأعرجي من أن "سجن الحسكة يضم أخطر الإرهابيين من داعش"، وأن أي انسحاب أمريكي سيمثل إضعافا لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ما يهدد بفقدانها القدرة على السيطرة على السجن ومخيم الهول.