استقالة مسؤولة أممية بعد التحقيق فى استثماراتها
قبل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش استقالة النرويجية جريتا فاريمو رئيسة مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، حيث خضعت للتحقيق على خلفية استثمارات وظفتها مشكوك في مصدرها.
يقول مكتب الأمم المتحدة الذي يقع مقره الرئيسي في كوبنهاجن، إن مهمته تتمثل في توفير خدمات البنية التحتية والمشتريات وإدارة المشاريع من أجل عالم أكثر استدامة.
وتم قبول استقالة «فاريمو» في اليوم الذي ذكرت فيه صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المكتب اتخذ "سلسلة محيرة من القرارات المالية" أدت إلى خسائر بلغت 25 مليون دولار.
و جاء تقرير الصحيفة، عقب مقال نشر في 16 أبريل في "ديفيكس"، المنصة الإعلامية لمجتمع التنمية العالمي للكاتب المقيم في بروكسل إيليا غريدنيف، بعنوان: "ما الخطأ الذي حدث في مبادرة الاستثمار المؤثر الطموحة لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع؟".
وذكر المقال أن "التحقيق ركز على سلسلة من القروض من الوكالة إلى شركة مقرها سنغافورة تلقت عشرات الملايين من الدولارات لتطوير خطط لبناء أكثر من مليون منزل بأسعار معقولة في ست دول".
وأضاف: "اليوم توقف المشروع بأكمله، ويدين مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بعشرات الملايين من الدولارات، ولم يتم بناء منازل".
ونقلت "ديفيكس" عن متحدث باسم الوكالة لم تكشف عن هويته قوله: "يتم اتخاذ خطوات لاستعادة جميع المبالغ المستحقة بغض النظر عن مصدر الأنشطة".
وكانت هيئة الرقابة الداخلية التابعة للأمم المتحدة تحقق في المعاملات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن استقالة فارمو سارية، مضيفًا أن "الأمين العام ممتن لالتزام السيدة فاريمو وخدمتها المتفانية للمنظمة".
وقال ينس فاندل من الدنمارك، وهو مستشار خاص سابق للأمين العام بشأن الإصلاحات، إنه سيعمل كرئيس بالنيابة للوكالة، بينما يتم تعيين مدير تنفيذي جديد.