«مقصد الفقراء».. فرحة في بنى سويف بعد افتتاح مقام السيدة حورية (فيديو)
شهد مقام السيدة حورية بمدينة بني سويف، إقبالا ملحوظا وسط فرحة كبيرة من أبناء المحافظة والمترددين على المقام من المحافظات المجاورة لزيارتها بعد إعادة فتح المقام مرة أخرى وعودة الزيارة لطبيعتها، عقب قرار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بفتح المقامات والأضرحة والمساجد حول الجمهورية بصورة طبيعية.
“الدستور” قدمت بثا مباشراً من داخل المقام وسط فرحة من المترددين من الرجال والنساء وإطلاق الزغاريد والأناشيد والابتهالات الدينية والدعاء وقراءة القرآن الكريم وتوزيع الأموال على المتواجدين من المحتاجين احتفالاً بإعادة فتح المقام مرة أخرى.
وتستعرض "الدستور" في سياق السطور التالية أهم المعلومات عن مقام السيدة حورية
يتواجد المقام داخل مسجد السيدة حورية حيث يعتبر من أشهر المقامات الموجودة بداخلها يتوافد إليها الكبير والصغير فكل من يدخل روضتها الشريفة يرى العجب العجاب والنور الوضاء فاسمها الحقيقي هو زينب الحسينية نسبة إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، وسميت زينب نسبة إلى عمتها السيدة زينب الكبرى بنت علي رضي الله عنه ولقبت بزينب الصغرى، ولقبت بالسيدة حورية لجمالها وورعها وتقاها وطيبتها وتشبها بحوريات الجنة، وتوفيت وهي بكر لم تتزوج بعد إصابتها بحمى شديدة ودفنت بمدينة بني سويف، بعد رحلتها بمركز بني مزار بمحافظة المنيا، تشم رائحة المسك والعطر والبخور.
ويحتفل الآلاف من أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة كل عام في النصف الثاني من شهر شعبان بالليلة الختامية بحضور المسلمين والأقباط ويتواجد بالاحتفالات العديد من الطرق الصوفية المختلفة.
وتشهد الاحتفالات تردد التواشيح والابتهالات الدينية وينشد المنشدون في مكبرات الصوت أناشيد آل البيت ومدح النبي وفى صحن المسجد ينتشر الذكر وقراءة أوراد والقرآن احتفالا بالليلة الختامية.
كما تشهد الاحتفالات دروساً علمية والابتهالات والتواشيح الدينية وإطعام الفقراء والمساكين، بمشاركة أكثر من 30 ألف زائراً.