غادة على توافق على اتفاق تمويل التحول الزراعى المستدام.. وتطالب بالتوزيع العادل
وجهت الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر لممثلي الحكومة التي تبذل مجهوداً متناغماً للعبور من الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي امتدت آثارها إلى مصر مثل بقية دول العالم، مشيرة إلى أن زيادة الإنتاجية الزراعية وعودة القرية الريفية المنتجة هو أحد أهم الحلول غير المصرفية للحد من آثار الأزمة الاقتصادية بل وعبورها.
جاءت كلمة النائبة أثناء مناقشة قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 140 لسنة 2022، بشأن الموافقة على اتفاق تمويل التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصر «ستار» بين جمهورية مصر العربية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، الموقّع في روما بتاريخ 28/1/2022 وفي القاهرة بتاريخ 9/2/2022.
وأضافت: "نحن أمام اتفاقية تقدم منحة لمد يد العون لـ160 ألف أسرة مستحقة الدعم من صعيد مصر هم في أشد الحاجة إليه، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، سواء من خلال تحسين دخول الأسر أصحاب الحيازات الصغيرة أو الأسر التي تملك أراضي من خلال تحسين الروابط التسويقية، وكذلك الاستفادة من قدرات الشباب والمرأة في الصعيد".
وتابعت: «ولكننا محتاجون أن يشعر المواطن البسيط بهذا التمويل، ويشعر بوقوف دولته بجانبه في ظل الظروف القادمة، ولذلك سنتابع ونراقب مؤشرات الأداء، خاصة أن الاتفاقية المعروضة أمامنا بأرقام الأسر المستفيدة، ما يسهل علينا مراقبة مؤشرات الأداء بشكل يضمن التوزيع العادل للمستحقين».
وطالبت نائبة التنسيقية، الحكومة بحوكمة معايير تأهيل المزارع البسيط لمواكبة التغيرات المناخية وآثارها على الزراعة وترشيد مياه الري والطاقة وإلى غير ذلك من متطلبات تنفيذ الاتفاقية، لتكون إنتاجية زراعية مستدامة، خاصة أن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية سبق ونفذ 12 مشروعا تنمويا في مصر باستثمارات 520 مليون دولار.
كما طالبت النائبة، الحكومة بعرض تقارير قياس الأثر، ليس فقط التشريعي، بل والبيئي أيضاً؛ لتحقيق أهداف الاتفاقية.