أيقونات السينما المصرية التي نستلهم منهن خزانة ملابسنا اليوم
عند مشاهدة الأفلام المصرية الكلاسيكية، يتبادر إلى الذهن كيف أن هؤلاء الفتيات يعرفن بالتأكيد كيف يرتدين، ففي السينما المصرية الكلاسيكية، ترتدي الشخصيات النسائية الفساتين ذات الكعب العالي والقصات القاتلة وآخر صيحات الموضة.
وقد ألهمت القطع الأيقونية خزانات الملابس لدينا اليوم، إليك بعض الإطلالات المفضلة التي كانت ترتديها فتيات أحلام الشباب المفضلات من الماضي.
سعاد حسني.. خلي بالك من زوزو
لا يمكنك عمل قائمة تبرز أفضل أزياء السينما المصرية دون التحدث عن سعاد حسني، على الرغم من أنها كانت دائمًا تبدو خالية من العيوب في جميع أدوارها، إلا أن الجميع أحببها في فيلم “خلي بالك من زوزو” على وجه الخصوص.
دائمًا ما يجعلنا أدائها في "الدنيا ربيع" نبتسم بسبب فستان البوب الأحمر الذي كانت ترتديه، كان الفستان القصير البسيط مثالياً لأغنية الصيف التي ما زلنا نغنيها جميعاً حتى اليوم، مما جعل الفستان الأحمر مميزا.
نادية لطفي "النظارة السوداء"
كان فيلم الكاتب المصري الكبير الراحل إحسان عبد القدوس بطولة نادية لطفي سابق لعصره من حيث الأحاديث التي بدأها، والموضة التي ارتدتها لطفي.
بدت شخصيتها في البداية ضعيفة، وتعتمد على تغيير الرجال من علاقة إلى أخرى، ثم في النهاية تعرض انتقالها أخيرًا إلى عالمها الخاص وتعلم كيف تكون قوية.
ظهر هذا التقدم في الشخصية بشكل جيد من خلال خزانة ملابسها، وتم تصوير إحساسها بعدم اليقين بوضوح في ارتدائها لأنماط مختلفة، تراوحت بين الفساتين والبدلات، وكان أسلوبها يتأرجح بين الذكوري والأنثوي.
كانت رائدة لما أصبح يُعرف باسم Bodycon والفساتين المناسبة والبدلات المخصصة.
فاتن حمامة "مواعد غرام"
في هذه الرومانسية المأساوية، تلعب الممثلة فاتن حمامة دور المراسل الأنيق بلا مجهود وتقع في الحب، ونثير اهتمامها الدائم بعبدالحليم حافظ الذي يحاول لفت انتباهها.
من خلال هذه الرومانسية المليئة بالألم، أصبحت أزياء حمامة في صدارة الاهتمامات مع القصات الحادة والأنماط الخالدة مثل الخطوط، فإن أسلوب حمامة في هذا الفيلم هو الأسلوب الذي نتبعه اليوم.