في ذكرى رحيله..
أسرار «البرنس».. حكايات أحمد مظهر مع نجمات الزمن الجميل
«البرنس».. هكذا لُقِب الفنان الراحل أحمد مظهر، واشتهر بهذا الوصف في عالم السينما، كما أنه اشتهر أيضًا بلقب فارس السينما المصرية، نسبة إلى تمكنه من فن الفروسية الذي يتقنه قبل دخوله إلى عالم الفن وأثناء عمله السابق ضابطًا بالجيش المصري، حيث ترك الجيش للعمل في مجال الفن الذي تعلق به منذ سنوات طويلة.
وتحل علينا اليوم، ذكرى وفاة الفنان الكبير، أحمد مظهر، الذي رحل عن عالمنا في الثامن من مايو عام 2002، وفي السطور التالية، تستعرض "الدستور" تفاصيل علاقة الفنان الكبير بنجمات الزمن الجميل:
اعتراض فاتن حمامة
كان فيلم "طريق الأمل"، بداية انطلاقة الفنان أحمد مظهر في عالم الفن، وبوابة دخوله إلى قلوب الجمهور، حيث قدم خلاله دور البطولة أمام الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، ولكنها في بداية الأمر، اعترضت على وجوده في الفيلم، ورشحت فنانًا آخر؛ لعدم اقتناعها به كفنان، حيث لم يقدم "مظهر" قبل هذا الفيلم سوى فيلمين آخرين، ولم يحققا النجاح الكافي لإقناع سيدة الشاشة العربية.
إصرار المخرج عز الدين ذو الفقار، دفع فاتن حمامة للتسليم بوجود مظهر عن غير اقتناع، ولكن بعد أول مشهد بينهما، أبدت إعجابها الشديد به، وأصبح "مظهر" من أوائل الشخصيات الذي ترشحه للبطولة أمامها بعد ذلك.
صداقة مضطربة مع نادية لطفي
في أحد حواراته التلفزيونية النادرة، قال "مظهر"، إن علاقته بالفنانة الكبيرة نادية لطفي، كانت مضطربة دائمًا، ففي فترة يتم الصلح وفترة أخرى يقع الخصام دون سببٍ واضح، مشيرًا إلى أحد المشاهد التي جمعتهما في فيلم "النظارة السوداء"، وكان يُفترض أن يضربها بالقلم، وحاول "مظهر" تمثيل المشهد دون ملامسة وجهها، إلا أن المخرج أصرّ على أن يكون القلم حقيقي، فوقعت نادية لطفي، على الأرض من شدة القلم.
جريمة قتل تنهي حياته الزوجية
وعلى صعيد الحياة الخاصة، قام صديق نجله الصغير بزيارته في المنزل، وأطلق نجل مظهر، الرصاص الحي عليه، معتقدًا أنه مسدس للعلب، وظل الطرفين الأب والأم يطلقان اللوم على بعضهما البعض من المتسبب في هذا الحادث، حتى وقع الانفصال بينهم بسببه.