تفاصيل خروج النور المقدس من قبر المسيح
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن سُئِل غبطة البطريرك ثاؤفيلوس الثالث بطريرك أورشليم للروم الأرثوذكس (2005م)، ماذا يشعر عندما يري النور المقدس خارجاً من القبر وماذا يحدث بالتفصيل قبل خروج النور المقدس؟
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه أجاب بقوله: "أركع أمام الحجر الذي وُضع عليه جسد المسيح الطاهر، وأواصل الصلاة بخوف وتقوى، وهي صلاة كانت وما تزال تُتلى، وعندها تحدث أعجوبة إنبثاق النور المقدس (النار المقدسة) من داخل الحجر المقدس الذي وضع عليه جسد المسيح الطاهر. هذا النور المقدس يكون ذو لون أزرق ومن ثم يتغير إلى عدة ألوان، وهذا لا يمكن تفسيره في حدود العلم البشري، لأن انبثاقه يكون مثل خروج الغيم من البحيرة، ويظهر كانه غيمة رطبة ولكنه نور مقدس.
وتابع: "في كل سنة يكون ظهور النور المقدس بأشكال مختلفة عن السنين السابقة، فإنه مراراً يملأ الغرفة التي يقع فيها قبر المسيح المقدس. وأهم صفات النور المقدس أنه لا يحرق، وقد استلمت هذا النور المقدس ستة عشرة سنة ولم تحرق لحيتي. وأنه يظهر كعمود منير، ومنه تضاء الشموع التي أحملها، وبعدها أخرج وأعطي النور المقدس لمطران الأرمن ولمطران السريان ولمطران الأقباط، ولجميع الحاضرين".
واكمل مختتما: “نار القبر المقدس التي تفج منه في غروب يوم سبت النور العظيم هي نار غير حارقة، وتظل كذلك طالما هي داخل كنيسة القيامة لأنها نار إلهية، إنها نور الرب يسوع المسيح الذي بنزوله الجحيم أناره وبدد ظلمته التي كانت مستولية على الراقدين منذ آدم وحواء”.