اليوم.. مساجد الجمهورية تستقبل ضيوف الرحمن والأوقاف تسمح بزيارة الأضرحة
تبدأ المساجد الكبرى بجميع محافظات الجمهورية بعد قليل باستقبال ضيوف الرحمن، وذلك تنفيذا لقرار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بعودة نظام فتح المساجد إلى حالتها الطبيعية وعمارتها بالدروس والمقارئ القرآنية والسماح بزيارة المقامات والأضرحة في غير أوقات الصلاة.
وسيتم تنفيذ هذا الإجراء في كل المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية من اليوم الأحد، وسيتم افتتاح المساجد من التاسعة صباحًا إلى ما بعد صلاة العشاء وصلاة الفجر، مع عودة الدروس ومقارئ القرآن الكريم، وتكثيف ما كان قائمًا قبل الغلق، وأن افتتاح المساجد وملحقاتها سيتم بالتنسيق مع مديرية الأوقاف.
وأعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن فتح ساحة مسجد الإمام الحسين على مدار اليوم بدءا من اليوم الأحد ٧ شوال ١٤٤٣هـ الموافق ٨ مايو ٢٠٢٢ م، وفق التعليمات المنظمة عممها الوزارة في هذا الشأن.
وأشار إلى أن ساحة الإمام الحسين لها خصوصية وندرس أن تكون المواعيد حتى الساعة 12 ليلًا، وتكون متنفس للناس، حتى وإن أغلق الضريح فيكفي أن يكون في ساحة مولانا الحسين ونرجوا الحفاظ عليها للمنظر الحضاري، فإن أغلق المسجد الساعة العاشرة أو التاسعة فستكون الساحة حتى الثانية عشرة، حتى نعطي فرصة لأعمال النظافة للقيام بمهامهم.
وأوضح وزير الأوقاف أن قرار فتح المساجد ليس قرار الأوقاف وحدها بل هو جماعي تشرف عليه لجنة الأوبئة والجوائح الصحية، فليس هناك وزارة تتخذ القرار منفردة بل هو قرار جماعي ينبع من لجنة مشتركة.
وأشار إلى أن لجنة الأروقة والجوائح الصحية في اجتماعها قبل رمضان الذي انعقد لتحديد المسار الذي سنسير عليه في رمضان، هل سيتم الفتح العام أم سنظل على سياسة الافتتاح التدريجي، وتم تقرير أن أي مناسبات دينية بها نسبة كبيرة من الاختلاط، وأن أعداد المصابين بعد رمضان أو المناسبات التي فيها تجمعات نرى أن أعداد المصابين المسجلة في المستشفيات قد ارتفعت وذلك نتيجة طبيعة التجمعات والاختلاط الزائد، فكان هناك اتجاهان، هل سنخفف أم نتأنى في الافتتاح، فكان رأى اللجنة بالإجماع أن نتخذ المسار التدريجي، فكان القرار بعودة الدروس الدينية هذا العام حيث لم تكن هناك دروس دينية العام الماضي ، فتم السماح بدرس العصر وخاطرة التروايح هذا العام، فكان هذا توسع وليس تضييق، وكذا تم فتح دور المناسبات وأماكن صلاة السيدات، فهذا توسيع وليس تضييق، فكان هذا التوسع تدريجيًا خوفًا من التوسع غير المحدود فتزيد أعداد الإصابات.