كبار المبعوثين النوويين لسيئول وواشنطن يدينون إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستى
قالت وزارة الخارجية في سيئول إن المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة أدانا إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي آخر، وحثا على العودة إلى الحوار.
وأجرى كبير المفاوضين النوويين لكوريا الجنوبية "نوه كيو-دوك" محادثات هاتفية مع نظيره الأمريكي "سونغ كيم" بعد ساعات من إطلاق الشمال ما يُفترض أنه صاروخ باليستي من غواصة، في الاستعراض الخامس عشر للقوة هذا العام.
وأشار الجانبان إلى أن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ قصير المدى من الطراز الذي يُطلق من الغواصات يعد انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي، ويشكل تهديدا خطيرا لشبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي، وفقا لبيان الوزارة.
وأضاف البيان أن المسؤولَيْن يحثان كوريا الشمالية على التوقف فورا عن أي خطوات إضافية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع، كما حثا الشمال على سرعة العودة إلى الحوار والمسار الدبلوماسي.
واتفق "نوه" و"كيم" أيضا على تعزيز التنسيق الوثيق بين البلدين لضمان استجابة «موحدة» من المجتمع الدولي، بما في ذلك الإجراءات التي يمكن أن يتخذها مجلس الأمن الدولي، وفقا للوزارة.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، في وقت سابق اليوم، إن عملية إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي باتجاه الشرق "لا يمكن التغاضي عنها على الإطلاق لأنها تهدد سلام وسلامة المجتمع الدولي".
من جانبه، ذكر نائب وزير الدفاع الياباني ماكوتو أونيكي، في بيان بحسب وكالة أنباء “كيودو” اليابانية، أن الصاروخ أطلق قرابة الساعة 12:02 ظهرا بالتوقيت المحلي، بالقرب من الساحل الغربي لكوريا الشمالية، ويُعتقد أنه على ارتفاع حوالي 800 كيلومتر وقطع مسافة حوالي 500 كيلومتر قبل أن يسقط في المياه خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وذكرت الحكومة اليابانية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاه الشرق اليوم الأربعاء ويعتقد أن الصاروخ سقط في بحر اليابان قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
يأتي الإطلاق الأخير قبل أيام قليلة من تولي الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سيوك-يول مهام منصبه رسميا يوم الثلاثاء المقبل.