دبلوماسيون غربيون يعربون عن قلقهم إزاء إعلان حالة الطوارئ فى سريلانكا
أعرب دبلوماسيون غربيون عن قلقهم عقب إعلان الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا، فرض حالة الطوارئ في البلاد واستخدمت الشرطة القوة ضد المتظاهرين السلميين في ظل أسوأ أزمة اقتصادية في ذاكرة البلاد الحديثة.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى سريلانكا جولي تشونج - في تغريدة عبر (تويتر)، أوردتها شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية، اليوم السبت - إنها تشعر بالقلق إزاء حالة الطوارئ، مضيفة أنه "يجب الاستماع لأصوات المواطنين السلميين".
وأشارت تشونج، إلى أن التحديات الحقيقية التي يواجهها السريلانكيون تتطلب حلولًا طويلة الأمد لإعادة البلاد إلى المسار نحو الازدهار وإتاحة الفرص للجميع، مؤكدة أن حالة الطوارئ لن تساعد في تحقيق ذلك.
من جهته، قال المفوض السامي الكندي ديفيد ماكينون، إن للسريلانكيين حق التظاهر السلمي في ظل الديمقراطية، مضيفًا أنه "من الصعب فهم ضرورة، إعلان حالة الطوارئ".
تجدر الإشارة إلى أن سريلانكا على شفا الإفلاس، حيث أعلنت عن أنها لن تتمكن من سداد ديونها الخارجية، كما انخفضت احتياطات العملات الأجنبية القابلة للاستعمال إلى أقل من 50 مليون دولار.
وعلى سريلانكا سداد 7 مليارات دولار كديون خارجية مستحقة هذا العام من أصل 25 مليار دولار يتعين سدادها بحلول عام 2026، فيما وصل مجموع الدين الخارجي إلى 51 مليار دولار.
وأطلق الوضع الاقتصادي والسياسي في الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي تظاهرات واسعة في أنحاء البلاد تطالب الرئيس راجاباكسا بالتنحي.
وأصدر راجاباكسا مرسومًا يعلن حالة الطوارئ العامة أمس الجمعة واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه أمس ضد متظاهرين تجمعوا قرب البرلمان.