ليبيا تسترد 9 قطع أثرية خرجت من البلاد بشكل غير قانونى
تسلمت السلطات الليبية، اليوم الجمعة، من الولايات المتحدة الأمريكية 9 قطع أثرية على قدر من التميز والأهمية كانت قد استخرجت في وقت سابق من ليبيا بشكل غير قانوني وبيعت في أمريكا بشكل سري.
وكان خبراء آثار أمريكيون قد تعرفوا على القطع في نيويورك وتعاونوا مع النائب العام هناك، فيما أفاد رئيس مصلحة الآثار الليبية محمد فرج محمد، في مداخلة له مع قناة «فرنسا 24»، بأن القطع التسع لم تُسرق من المخازن أو المتاحف بل نتيجة الحفر العشوائي في بعض المواقع الليبية، وهي غير مسجلة مثلها مثل الكثير من القطع الأثرية المنتشرة في أرجاء البلاد.
وقالت أنطونيا ماري دي ميو، مديرة المعهد الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة التابع للأمم المتحدة، إن عملية إعادة هذه التماثيل «كانت معقدة للغاية وتطلبت شراكات هائلة مع السلطات الأمريكية ومع مكتب منهاتن في نيويورك، الذي كشف عن طريق تحقيق جنائي عن هذه القطع الخاصة، كما تم التعاون مع القنصلية الليبية في واشنطن لتأمين نقل القطع إلى طرابلس».
تجدر الإشارة إلى أن استرجاع هذه القطع الأثرية الثمينة يأتي في إطار حملة استرجاع التحف المسروقة من ليبيا، والتي تتعاون فيها السلطات مع دول عدة والمنظمات ذات العلاقة والاختصاص.