كاهن مطرانية شبرا الخيمة يكشف تاريخ تمثيلية القيامة

كشف القمص مكاري القمص تادرس كاهن مطرانية شبرا الخيمة،عن تاريخ تمثيلية القيامة، قائلاً: “بخصوص تاريخ تمثيلية القيامة والجدل الكثير حوله فى الميديا فإنه اشتهر منذ فترة رأي يقول بحداثة تمثيلية القيامة التي تصليها الكنيسة بعد الابركسيس فى قداس عيد القيامة، وقيل إنها منقولة من الكنيسة اليونانية على يد القمص فيلوثاوس البغدادى (١٨٣٨- ١٩٠٤) فى عصر البابا كيرلس الخامس”. 

وتابع عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك: "والحقيقة أن الكلام ليس صحيحًا بالتمام لكنه يحتاج توضيح إذ كانت تمثيلية القيامة مستقرة فى الكنيسة القبطية منذ 10 قرون على الأقل حيث أنها وردت فى كتاب الجوهرة النفيسة للعلامة العصر أوسطي "يوحنا بن زكريا بن سُباع" وهذا الكتاب من ١١٣ فصلا ويوجد منه فى مكتبات أوروبا والمكتبة البطريركية بالقاهرة وتم طباعته حديثا".

واستكمل: "كيف كانت وما هو محتواها الليتورجي: كانت تصلى بدون قفل الستر الهيكل وكانت بعد باكر وقبل تقديم الحمل، وكانت نقتصر على إعلان رئيس الشمامسة المسيح قام ويؤكد رئيس الكهنة من الهيكل "بالحقيقة قام" كانوا بعد ذلك يرتبون مزمور هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، بعدها يطوفون الكنيسة مرتلين الحان القيامة، ويقومون بعد ذلك ببدء تقديم الحمل".

وأضاف: "وفى الغالب أن تعديل موقعها وصلواتها ومحتوى الإعلان وإقحام مزمور الصعود "افتحى ايتها الابواب الدهرية" فيها تم إدخاله على يد القمص فيلوثاوس البغدادي. محاولة منه للتوفيق مع الكنيسة اليونانية، أخيرًا فالكنيسة لم تستحدثها لكنها طورت ما هو قديم عندها".

ويتميز طقوس قداسات عيد القيامة بإقامة تمثيلية القيامة وهي من طقوس الاحتفال بقداس عيد القيامة المجيد، حيث يدخل البابا والأساقفة داخل هيكل الكنيسة ثم تغلق أبوابه حتى ينتهى الحوار بين من فى داخله ومن فى خارجه للإشارة إلى غلق باب الجنة بعد طرد آدم منها.