العربى لحقوق الإنسان يطالب الحكومة الأمريكية بتحقيقات عاجلة بشأن التمييز العنصرى
أعرب المجلس العربي لحقوق الإنسان، عن بالغ قلقه إزاء ازدياد وارتفاع ظاهرة تجاوزات الشرطة الأمريكية وانتهاج أسلوب التمييز العنصري تجاه المواطنين الأمريكيين من ذوي الأصول الإفريقية.
وصرح عبد الجواد أحمد، رئيس المجلس العربي، في بيان له، إلى وجود العديد من التقارير التي تؤكد تورط ضباط شرطة مينيابوليس في أنشطة عنصرية، حيث تشارك إدارة شرطة مينيابوليس، في ولاية مينيسوتا الأمريكية، بشكل روتيني في عدة أشكال من أعمال الشرطة القائمة على التمييز العنصري، وتفشل في محاسبة الضباط على سوء السلوك وتستخدم حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف المواطنين السود ومنظماتهم، إضافة الى ما ثبت بأن إدارة الشرطة لديها "ثقافة معارضة للرقابة والمساءلة"، وقد فشل قادة المدينة والإدارة في التصرف بالسرعة اللازمة والتنسيق والعزم لتصحيح مشكلاتها الواسعة.
وتابع: شرطة مينيابوليس خضعت لفحص قوي وتدقيق شديد منذ أن التقطت كاميرات الهواتف المحمولة مقتل جورج فلويد، وهو مواطن أسود، على يد ضابط شرطة في أثناء القبض عليه في 25 مايو 2020، وبدأ تحقيق الولاية بشأن حقوق الإنسان بعد نحو أسبوع من ذلك وتخضع الإدارة أيضا لتحقيق مماثل من قبل وزارة العدل، ولكن النهج ما زال مستمرا ولم يتم اتخاذ خطوات جادة لمواجهة ذلك ومعاقبة المتورطين.
وطالب، الإدارة الامريكية باتخاذ موقف عاجل وإجراء التحقيقات العاجلة من جهة محايدة، وإعلان نتيجة التحقيقات في بيان الخارجية الأمريكية عن ملف حالة حقوق الإنسان في الولايات المتحده وبالأخص ملف التمييز الشرطي العنصري تجاه المواطنين السود، معربا عن متابعة تنفيذ توصيات ومحاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وحالة حقوق الإنسان في مصر.