العراق: الإطار التنسيقي يستبق انتهاء مهلة الصدر ويطرح مبادرة
حث الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الخميس، على معالجات الأزمة السياسية القائمة من خلال طرح مبادرات تتضمن نقاط عدة تقوم على أساس الحوار دون شروط والتركيز على مصلحة الوطن كما جاء في بنود المبادرة.
جاء ذلك قبيل انتهاء المهلة التي حددها زعيم التيار الصدري خلال الفترة الماضية، وفق لقناة السومرية نيوز العراقية.
وتتضمن هذه المبادرة دعوة جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار ومناقشة الحلول والمعالجات من دون شروط أو قيود مسبقة، وأن يضع الجميع مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة نقاط النقاش.
كما أنها تشمل مطالبة الأحزاب الكردية ببذل الجهود للتفاهم والاتفاق على مرشح يمتاز بالكفاءة والإخلاص وحسن السيرة والسلوك وضمن السياقات المعمول بها ليشغل منصب رئاسة الجمهورية، مع التأكيد على حق المكون الأكبر مجتمعيًا من خلال كتل المكون الأكبر المتحالفة لتكوين الكتلة الأكثر عددًا، ومن ثم الاتفاق على ترشيح رئيس مجلس الوزراء القادم، وأن تتحمل القوى المشاركة في الحكومة مسئولية فشل ونجاح ومحاسبة شخص رئيس الوزراء المقبل.
ودعا الإطار التنسيقي إلى الابتعاد عن سياسة كسر الإرادات وإبداء المرونة وتقديم التنازلات المتبادلة من أجل الالتقاء عند المشتركات الوطنية والسياسية مع مراعاة الأوزان الانتخابية، مشيرًا إلى عزمه تشكيل لجنة تفاوضية لبدء الحوار مع الفرقاء السياسيين من أجل وضع هذه المبادرة موضع التنفيذ.
ويرى مراقبون أن قوى الإطار التنسيقي تحاول دفع التيار الصدري باتجاه القبول بمشاركتها في الحكومة المقبلة بناءً على توافق جميع الفائزين وفق العرف المتبع منذ سنوات لكن زعيم التيار مقتدى الصدر يصرّ على موقفه في تشكيل حكومة أغلبية وطنية.