«سينتيا خليفة»: شخصيتي في «دايمًا عامر» جديدة.. وسأتواجد في السينما العالمية قريبًا (حوار)
دخلت «سينتيا خليفة» إلى عالم تقديم البرامج في سن الحادية عشر من عمرها مع جورج خباز في «عبدو عبدو»، ثم عملت مذيعة في قناة MTV اللبنانية منذ عام 2009، ومنذ صِغرها وهي عاشقة لمجال الفن لذا في عام 2010 حصلت على أول دور تمثيلي لها، إلا أنها اعتبرت إن أولى تجاربها الناضجة في التمثيل كانت من خلال المسلسل العربي «روبي»، ورغم كل هذا إلا أنها تعتبر انطلاقتها الحقيقية من مصر.
ظهرت «سينتيا» بقوة في موسمها الأول بمصر في شهر رمضان الماضي من خلال تجسيدها لأدوار الشر في مسلسلين مختلفين، حتى أن الناس شعرت بالكره الشديد لها، إلا انها هذا الموسم الدرامي في رمضان 2022 فضلت تغيير الشخصيات وألا تحصر نفسها في أدوار الشر، فطلت علينا في مسلسل "دايما عامر" بدور كوميدي جديد ومختلف، قالت عنه: «تركيبة جديدة، لذا وافقت عليه على الفور دون تردد».
«الدستور» التقت الفنانة سينتيا خليفة للحديث عن كواليس دورها في مسلسل «دايما عامر» وكيف حضرت للشخصية، وكيف كانت كواليس العمل واستقبالها لردود الأفعال المختلفة وعن أعمالها المقبلة، وغيرها من الأمور.
- ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل "دايما عامر"؟
«الدور جديد جدًا عن كل أدواري في شهر رمضان الماضي، ومختلف تمامًا، بعيدًا عن الشر، فأنا بجسد شخصية مدرسة في مدرسة رؤية الدولية، واسمي ماهيتاب، مدرسة اليوجا والدراما في المدرسة، والشخصية كمان مكتوبة بشكل لذيذ، وتركيبة جديدة ومختلفة».
- ومن الذي رشحك لتجسيد شخصية "ميس ماهيتاب" في المسلسل؟
«الدور اللي رشحني ليه هو المخرج الكبير مجدي الهواري، وأول ما كلمني وافقت على طول دون تفكير، خاصًة إن لاقيت أسماء كبيرة جدًا مشاركة في العمل».
- وهل أضافت الفنانة سينتيا خليفة أي إضافات للشخصية بعيدة عن الورق؟
«مثل ما قولت الشخصية مكتوبة بشكل لذيذ جدًا، وهو إنها بتحب الحياة وبتحب الحيوانات وطيبة مع الطلاب، وبتطوّع تساعد في حاجات في المدرسة، وفعلًا ضيفت للشخصية حاجات من عندي وهو إني خلاتها صوتها عالي أكتر، مرحة بشكل أكبر وشوية حاجات تخليها لذيذة بشكل أكبر».
- وكيف حضرتي لشخصية "ماهيتاب"؟
«الاستعدادات كانت كثيرة وفيها شغل كتير، ومكنتش متخيلة إنها هتكون كده، كنت متخيلة إن الدور هيكون سهل، خاصًة إن المدراس اتغيرت واختلفت عمّا كنّا صغيرين وتفاصيل كتيرة مختلفة، وكان لازم يكون عندنا علم إزاي الطلبة بيفكروا في الوقت الحالي، والمخرج مجدي الهواري حقيقي ساعدني كتير».
- وما الجديد في مسلسل «دايما عامر»؟
«اكتشفت أن المدرسين ليهم حياتهم المختلفة بعيدًا عن الدراسة وغيرها، ليهم مشاكلهم ومش لازم يكون جد طول الوقت وصارمين، ودا الشيء اللي اكتشفته من خلال وجودي في هذا العمل المميز والمختلف، إن إحنا أساتذة ومدرسين عندنا حياتنا المختلفة وقصصنا سواء بينا وبين بعض أو بعيدًا عن المدرسة».
- وكيف كانت كواليس العمل مع الفنان مصطفي شعبان؟
«مصطفى شعبان فنان شاطر جدًا ومبسوطة بالعمل معه، وإنسان متواضع جدًا، وهو في الكواليس كمان إنسان لذيذ جدًا، وكوميدي ونكته دائمًا موجودة في الكواليس، وروحه حلوة ومرحة، وبيهزر مع كل الناس، ودا لطيف جدًا خاصًة إن المسلسل كوميدي اجتماعي».
- وبماذا نصحتك الفنانة لبلبة في العمل معها بمسلسل "دايما عامر"؟
«جميلة، وهي من أكثر الناس التي أثرت فيّا وحاسة إن أنا هفضل أشوفها وأسأل عنها بعد المسلسل، فهي شبه حد من عائلتي فليها معزة خاصة في قلبي، وتحسي إنها بيبي عندها روح الضحك طول الوقت، والنصيحة في نفس الوقت، فهمت منها حاجات ممكن أقعد سنين أفهمها، أدتني دروس على مدى سنين في المجال».
- وماذا عن التعاون مع المخرج الكبير مجدي الهواري؟
«المخرج مجدي الهوراي اسم كبير جدًا، وهو مخرج مميز ومتمكن من أدواته وعارف بيعمل إيه كويس وإزاي يوجه الممثل وحبيت الشغل معاه جدًا».
- "دايما عامر" طرح العديد من بينها التنمر.. فما هي أهمهم من وجهة نظرك؟
«أهمهم من وجهة نظري هي مشكلة مرض البهاق، الممثلة التي أدت الدور اقنعتني جدًا بيه، لدرجة إني أول ما شوفتها مكنتش أعرف إن هذا مكيب، كنت مفكراها مصابة بالبهاق بجد، وقربت منها جدًا في الكواليس والتصوير وتعلّقت بيها كثيرًا، والكوميديا في الموضوع إنه طلع ميكب، بس حقيقي الموضوع مأثر فيّا جدًا لأنه المرض بيجي لأي حد ومن غير أي وقت، وفي أي سن، مالوش سن ووقت محدد ومالوش سيطرة ليه بيجي أو لا، وصعب نخفيه فمضطرين نعيش معاه فهذا على المستوي النفسي ليه أثار جانبية وهذا يؤثر فيّا وفي شخصيتي جدًا، وحسيت الموضوع لازم "نضوي" عليه أكتر، وقرأت عن مرض البهاق، واعتقد إن قريب هعمل حاجة عن الموضوع دا، عشان الناس تفهمه، وكمان حابة أوضح أن أنواع التنمر كثيرة، منها تنمر عنصري، على المريض».
- وهل عانت الفنانة سينتيا خليفة من التنمر؟
«الممثلين كلهم بيكون فيه تنمر عليهم، وأي نوع كومنت غير بناء هو تنمر وبيدل على سواد الناس لأن ليه اقول كلمة تأذي الناس، أنا بحب الانتقاد البناء إنما غير كده لا طبعًا».
- وكيف استقبلت الفنانة سينتيا خليفة ردود الفعل على دورها؟
«انبسطت جدًا من رد الفعل على شخصية ماهيتاب والرسالة الخاصة من وراءها وصلت للناس خاصًة الجزء بتاع حب الحيوانات والعطف عليهم، وردود الفعل كنت مبهورة بيها خاصًة إن الناس كانت مستنية إنها تلاقيني في دور شر، ولكن الدور اختلف والناس حبتني برضو، لأن الدور كوميدي وكان نفسي أعمل حاجة كوميدية في مصر».
- أخيرًا.. ما هي أعمال الفنانة سينتيا خليفة المقبلة؟
«بعد مسلسل "دايما عامر" هاخد إجازة شوية وهسافر لأهلي عشان بقالي سنتين مشوفتهمش، في الصيف، اسمه "سيسلين هوليداي" هيتصور بريطانيا، ومن إنتاج أمريكاني اسمه آدم ليبزيك وهو الحائز على الأوسكار وكانت بالنسبة ليّا حاجة مهمة جدًا وفرصة كبيرة إني أكون المرأة العربية في الفيلم بجانب ممثلين من أوروبا وأمريكا، وهكون متواجدة في السينما العالمية الفترة المقبلة».