وزير النفط الإيرانى يزور فنزويلا لتوقيع صفقات فى مجال الطاقة
كشفت وسائل إعلام عن زيارة وزير النفط الإيراني، جواد عجي، إلى فنزويلا، حيث سيتوجه إلى منشآت نفطية وسيوقع اتفاقات في مجال الطاقة بين البلدين.
ونقلت وكالة "بلومبيرج" عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إنه "بحسب إفادة أشخاص طلبوا عدم تسميتهم، وصل عجي بصحبة أكثر من 10 مندوبين إلى كاراكاس السبت"، وزار أوجي ووفده مجمع باراجوانا لمعالجة النفط غربي فنزويلا بصحبة أسدروبال تشافيز، رئيس شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بتروليوس دي فنزويلا)، ومن المتوقع أن يوقع كلاهما اتفاقات تعاون في مجال الطاقة، اليوم الإثنين، حسبما ذكرت المصادر.
ومن اللافت أنه رغم أن إيران وفنزويلا ترزحان تحت وطأة عقوبات أمريكية صارمة، إلا أنهما ترتبطان بعلاقات تعاون وثيق في مختلف المجالات، بما في ذلك تبادل البنزين والمواد الكيميائية.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على قطاع النفط الإيراني منذ عام 2018، بعد انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 2015.
وأعلنت واشنطن آنذاك، عن سعيها لتقليص صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر من خلال العقوبات ضد الشركات الخاصة والجهات الحكومية المتعاونة مع طهران.
وعلى صعيدد آخر، رفضت إيران "تسييس بعض الدول" لملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وذلك في الذكرى الـ25 لصياغة معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكدت سفيرة ومساعدة ممثلية إيران لدى منظمة الأمم المتحدة، زهراء إرشادي، في كلمة ألقتها، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول سوريا، أن "سوريا بذلت جهودًا حقيقية لتنفيذ التزاماتها وأثبتت رغبتها في التعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، وفقًا لوكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وأردفت: "ومع ذلك فإن ما يدعو للإحباط هو أن بعض الدول الأعضاء سيّست ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتمنع تأكيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التزام دمشق بتعهداتها بما يفضي إلى الحوار والتعاون البناء معها".
وترى إرشادي في كلمتها أن "تسييس تنفيذ معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية واستغلال المنظمة بدوافع سياسية، يعرّض مصداقية المعاهدة للخطر، وكذلك اقتدار المنظمة".