الملكة إليزابيث تقضي وقت أكبر في أسكتلندا للحفاظ على حدود مملكتها
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الملكة اليزابيث الثانية، تريد قضاء المزيد من الوقت في اسكتلندا.
وأكدت الصحيفة أنه وفقا لمصادر ملكية، فقد أخبرت العائلة ورجال الحاشية أنها ستظهر أيضًا دعمها الدائم للاتحاد الاسكتلندي.
وقال مصدر: "دائما ما كانت اسكتلندا وبالمورال تحديدا جزءًا مهمًا للغاية من حياة الملكة اليزابيث وزوجها الراحل الأمير فيليب".
وتابع: "البروتوكول يمنعها من إبداء رأي سياسي لكنها تريد أن يعرف أهل اسكتلندا برغبتها في رفض الاستقلال".
وأضاف "لطالما كانت حريصة على التأكيد على أنها ملكة المملكة المتحدة بأكملها."
وتابعت الصحيفة انه في تصويت استقلال اسكتلندا عام 2014 ، أخبرت الملكة المهنئين خارج كنيسة في أبردينشاير أنها تأمل أن يفكر الناس بعناية شديدة في المستقبل، ووجد المحللون تصريحات الملكة على أنها دفعة كبيرة لحملة الرفض.
وأشارت الصحيفة الى ان مساعدو القصر يجهزون كريجوان لودج في بالمورال بمصعد يبلغ 20 ألف جنيه إسترليني، ومن المقرر أيضا تركيب كاميرات مراقبة وبوابة أمنية والاتصال الداخلي.
واعتادت الملكة على قضاء أسبوعين من شهر ابريل وأشهر الصيف في بالمورال، كما ان الامير تشارلز دائما ما يتوجه لاسكتلندا مع زوجته كاميلا باركر، وعلى الرغم من الاهتمام الملكي الكبير باسكتلندا، الا ان شبح الاستقلال مازال يطارد العائلة المالكة، وتحديدا الملكة اليزابيث الثانية التي شهدت طيلة فترة حكمها المستمرة منذ 70 عاما استقلال الكثير من الدول عن التاج الملكي البريطاني، وغياب الشمس عن الامبراطورية الساحقة، ما جعلها تتمسك بالجزر والدول المجاورة لبريطانيا وعلى راسها اسكتلندا التي تربطها ببريطانيا علاقات كبرى ووثيقة ممتدة عبر مئات السنين.
وتخشى الملكة اليزابيث من انهيار تحالف الكومنولوث بعد ان ابدت دولا أخرى مثل جزر الكاريبي رغبتها في الانفصال عن التاج الملكي البريطاني.