الكاثوليكية تنظم حفلا في الإسماعيلية للنشء القبطي
ترأس الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، احتفال نشاط التربية الدينية، بكاتدرائية القديس مرقس الرسول بالإسماعيلية، بعيد القيامة المجيد.
شارك في الاحتفال الأب يوسف رمزي، والأب جوفانّي قاصد خير، راعيا الكاتدرائية، وراهبات قلب يسوع المصريات، وخدام التربية المسيحية، ومخدومو الرعية.
وهنأ الأب المطران الجميع بعيد القيامة المجيد، كما قام بتوزيع الهدايا التذكارية على الحاضرين، مختتمًا الاحتفال بالصلاة والبركة الرسولية.
هذا واحتفل أبناء كنيسة قلب يسوع الاقدس للأقباط الكاثوليك بالقوصية، بالسيامة الكهنوتية لابن الرعية، الشماس الإنجيلي ملاك عادل، كاهنًا على مذبح الرب باسم الأب عمانوئيل، وذلك بوضع يد صاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم، وليم المدبر البطريركي لإيبارشيّة أسيوط.
عاون نيافة المطران في صلاة القداس وطقس السيامة الأب بيشوى رسمي، عميد كلية العلوم اللاهوتية والإنسانية بالمعادي، والقمص توماس وليم، وكيل عام مطرانية أسيوط، وعدد من الآباء الكهنة، رعاة الكنائس بالإيبارشية، فضلًا عن حضور عدد من الآباء الكهنة من إيبارشيات سوهاج، والمنيا، والأقصر، والإيبارشية البطريركية إلى جانب طلبة الكلية الإكليريكية بالمعادي، وكوكبة من الأخوات الراهبات.
حضر الصلاة أيضًا القس أغابيوس القمص بشارة، كاهن كنيسة الملاك غبريال للأقباط الأرثوذكس، والقس إكرام سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية. ومن القيادات المجتمعية، شارك بالحضور السيد حسني معتمد، عضو مجلس الشعب الأسبق، والأستاذ أحمد سامي خيرت رميح.
كان في استقبال الحضور الكريم، رعاة كنيسة قلب يسوع الأقدس بالقوصية، القمص كيرلس عازر، الذي قام بتقديم المرشح لنوال درجة القسيسية، والقمص أنطون رزق، والأب يوحنا ماهر.
وعقب طقس السيامة الكهنوتية، أعطى الأب عمانوئيل عادل كلمة قدم فيها الشكر لأسرته، حيث تربى على الإيمان، ولرعيته المباركة، التي نال بها الأسرار المقدسة، وخدم فى أنشطتها، بالتربية الدينية، وجنود مريم، كما تحدث الأب المرتسم عن مسيرة دعوته للتكريس وتكوينه بالكلية الإكليريكية بالمعادي، والدعم المتواصل الذي رافقه من نيافة الأنبا كيرلس وليم، راعي الإيبارشية.
تضمن القداس الإلهي باقة من الترانيم الروحية، قدمها "كورال الماء الحي" بالكنيسة. وفي ختام القداس، استقبل دير راهبات المحبة بالقوصية الآباء الكهنة والراهبات، وكافة الحاضرين في غذاء المحبة.