الخارجية الفلسطينية تطالب الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لوقف سياسة العقوبات الجماعية، التي تفرضها على المواطنين الفلسطينيين، ودعتها إلى الوفاء بالتزاماتها وتنفيذ مواقفها المعلنة بعيدا عن ازدواجية المعايير.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم، إن حرص الإدارة الأمريكية على إنجاح الجهود المبذولة لتهدئة الأوضاع يجب أن يترافق مع ترجمة تعهداتها الى خطوات عملية، خاصة مواقفها بشأن الحقوق المتساوية بالحرية والكرامة والازدهار للطرفين.
واستنكرت الخارجية الفلسطينية اعتداءات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين على المواطنين في البلدات والقرى الفلسطينية، واقتحام عشرات المستوطنين لبلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، وإغلاق مداخل سلفيت وبلدة قراوة بني حسان.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن سلطات الاحتلال اعتادت على ممارسة ابشع اشكال العقوبات الجماعية وفرض المزيد من التضييقات على المواطنين المدنيين العُزل، في ابشع منظومة استعمارية عنصرية تنكل بالشعب الفلسطينى وتحرمه من حقوقه وحرياته الأساسية، وفي الوقت ذاته توفر الحماية لاعتداءات مليشيات المستوطنين الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم، في تبادل واضح للأدوار بين المؤسسة الاحتلالية الرسمية وميليشيات المستوطنين الإرهابية.
وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه العقوبات الجماعية وتعتبرها كمن يصب الزيت على النار وسبب رئيس لاستمرار التصعيد الإسرائيلي وخلق المزيد من الانفجارت في ساحة الصراع.
فى وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا، بأنها وثقت 27 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين خلال شهر إبريل الماضى.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية الرسمية فى تقرير لها، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي أطلقت الرصاص الحي والمعدني والقنابل المسيلة للدموع واعتدت عليهم بالضرب والاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الهادفة لمصادرة الحقيقة وقمع حرية الرأي والتعبير للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين العزل.
وانتهكت ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى بمدينة القدس كافة الحقوق والحريات التي يكفلها قانون حقوق الانسان، بتعرضها لكافة حقوق وحريات الفلسطينيين بمختلف فئاتهم، خاصة استهداف وسائل الاعلام والصحفيين للحيلولة دون نشر حقيقة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية التي تجري على الأرض الفلسطينية.