هيئة صحية: تزايد الإصابة بالالتهاب الكبدى بين أطفال أوروبا
أصدر المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها تقييم مخاطر، جاء فيه أن هناك ارتفاع حاد في حالات الإصابة الخطيرة بالتهاب الكبد بين الأطفال الذين كانوا أصحاء سابقا في المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الإخبارية الفرنسية، قال التقرير إنه بحلول 20 أبريل 2022 كان هناك 111 حالة مسجلة في بريطانيا وبحلول 27 أبريل 2022 كان هناك تقريبا 55 حالة محتملة أو مؤكدة تم تسجيلها في 12 دولة داخل المنطقة الاقتصادية الأوروبية.
ووفقا للمركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها فإنه بالإضافة إلى ذلك تم تسجيل 12 حالة في الولايات المتحدة و12 حالة في اسرائيل وحالة واحدة في اليابان.
وإلى الآن، تعافى معظم المصابين، ولكن عددا منهم عانى من فشل كبدي حاد وتطلب الأمر زراعة كبد.
وقالت رئيسة المركز اندريا آمون يوم الثلاثاء إن السبب الفعلي وراء حالات الإصابة بالتهاب الكبد مازال مجهولا.
وأضافت أن التحقيقات إلى الآن تشير إلى وجود علاقة بين الفيروسات الغدية وفيروس كورونا.
وتضم المنطقة الاقتصادية الأوروبية دول الاتحاد الأوروبي الـ27 بالإضافة إلى النرويج و أيسلندا وليختنشتاين.وتم تسجيل حالات في النمسا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا ورومانيا وإسبانيا.
وقال المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن معدل الإصابة منخفض جدا، رغم عدم وجود مراقبة منهجية. ونظرا لأن العامل المسبب للمرض لا يزال مجهولا، لا يمكن بدقة تقدير المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في الوقت الحالي.
وكانت معظم حالات التهاب الكبد لدى الأطفال دون سن الخامسة على الرغم من أنه يتم أيضًا فحص عدد قليل من الحالات لدى الأطفال فوق 11 عامًا.
ومن بين الحالات المؤكدة يعيش 81 حالة في إنجلترا و 14 في اسكتلندا و 11 في ويلز، وخمس في أيرلندا الشمالية.